هاجم عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، جبهة الإنقاذ قائلًا إنها تحولت لجبهة خراب مصر، وعقد الصفقات والدفاع عن مرسى وأعوانه، وكأننا أمام مسرحية لإبراز دور المعارضة. جاء ذلك؛ خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته حمله مستقبل مصر لتأييد المشير عبد الفتاح السيسى بمدينة الواسطى ببنى سويف، بحضور الفنانة عزة بلبع ونور الهدى زكى وقيادات شعبية بمركز الواسطى. وأكد عبد الحكيم أن والده وثورة 52 جاءت لنشر الإسلام وليس العكس، كما يشيع الإخوان وأنصارهم. وقال عبد الحكيم إن :"منذ تاريخ دخول الإسلام مصر على يد عمرو بن العاص وحتى ثورة 52 وصل عدد المساجد إلى 11 ألف مسجد". وأضاف:" في حين أنها ارتفعت في عهد عبد الناصر وحتى وفاته إلى 22 الف مسجد بزيادة الضعف إضافة إلي انه قد جمع أول مصحف قرآني مسموع من خلال إنشائه لإذاعة القرآن الكريم". وأشار نجل عبد الناصر إلى أن جيش مصر حمى الشعب في ثورة 25 يناير و30 يونيو ، واستعاد الثورة مرة أخرى، حينما أحس أن فصيل حاول أن يسرقها لذا فإننا لابد أن نخرج جميعًا يومي 26 و27 مايو، رجالا ونساءً لرد الجميل والتصويت لصالح المشير السيسي. وردد المشاركون بالمؤتمر هتافات " يوم 30 العصر السيسى هيحكم مصر ، تمرد هي الأصل والسيسى هيحكم مصر ".