تستضيف غرفة تجارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمرًا تحت عنوان "بناء الهوية الاقتصادية لسيدات الأعمال في العالم العربي 2015 " خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير الجاري. ويأتي المؤتمر برعاية اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات ومشاركة سيدات الأعمال من جميع الدول العربية ونخبة من الخبراء من العالم العربي ودول العالم وذلك بهدف تمكين الهوية الاقتصادية لسيدات الأعمال وبنائها من خلال التخطيط الإستراتيجي الناجح. وقال رئيس مجلس إدارة منتدى تطوير الهوية المؤسسية "منظم المؤتمر" د.عبد بيدس في بيان صحفي، الأربعاء 14 يناير، إنه سيتم إطلاق "ميثاق مشاركة سيدات الأعمال" في هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له ليصلن إلي بناء قيمة وتميز للمؤسسات الخاصة بهن ولإبراز تميز علاماتهن المؤسسية. وأضاف بيدس "أن هذا المؤتمر يتميز عن غيره من المؤتمرات، بتسليط الضوء على حجم القوة الاقتصادية لسيدات الأعمال في العالم العربي، كما يقدم منهجية بناء الهوية الاقتصادية لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي وأدوات الدعم لتعزيز قدرات المرأة العربية ودورها في تعزيز الهوية الوطنية والعربية، بالإضافة إلي تقديم منهجية أخرى أيضا، وهي بناء الهوية المؤسسية الخاصة بمؤسسات المشاركين وبالأخص سيدات الأعمال". وأوضح أنه لتعزيز مشاركة النساء العربيات في هذا المؤتمر والمعرض ابتكر القائمون على إقامته منح جوائز تكريمية ستقدم لسيدات الأعمال الرائدات في العالم العربي لدعمهن وتعزيز منهجية عمل المؤتمر في بناء الهوية الاقتصادية، ولترويج المعايير الصحيحة حول العالم العربي وبشكل يؤثر إيجابيا في تطبيق تلك المعايير في المجتمعات المحلية. ومن جانبها قالت المستشارة الإعلامية للمؤتمر رلى الهباهبة إن المؤتمر سيضيف نوعية جديدة تنطلق من كيفية وضع خطط إستراتيجية جديدة  لسيدات الأعمال العرب وسيتلقى المشاركون مشورة عملية يمكن استخدامها وتحويلها إلى ميزة وقوة اقتصادية ومؤسسية، ولذلك جاء ابتكار المنظمين لهذا المؤتمر والمعرض بمبادرة تقديم الجوائز التكريمية وضمن اعتمادهم على معايير التنمية المستدامة والمبنية على أساس التكافل الاجتماعي والتكامل الاقتصادي. وأضافت الهباهبة "أنه لكي تنطلق أهداف هذه الجوائز، كان لابد من السعي إلي تمكين سيدات الأعمال في العالم العربي في ريادة الأعمال والتطلع إلي بناء مستقبل مشرق يعزز الهوية الاقتصادية في عالمنا العربي، آخذين بعين الاعتبار معايير الجائزة والتي من أهمها، وضوح الطموحات الشخصية ومدى تأثيرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والخيرية والإنسانية والأسرية وعلى المدى القصير والبعيد، وفي نطاق الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والخيرية والإنسانية أيضا، للوصول بهن إلى تطوير الذات بما ينسجم مع الطموحات الشخصية".