قرر رئيس نيابة القاهرة الجديدة المستشار "وائل الدرديرى" حبس 5 متهمين من معتصمي رابعة العدوية من بينهم محاميا 4 أيام على ذمة التحقيقات. جاء ذلك لقيامهم باحتجاز أحد المواطنين بالميدان مقر اعتصام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وتعذيبه و"إقامة الحد عليه بقطع أصابع يديه"، وذلك لاشتباههم فيه بأنه من رجال الشرطة "مخبر".   ووجه للمتهمين الخمسة تهم الالتحاق بمنظمة أجنبية للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر، والشروع في القتل، واحتجاز وتعذيب مواطن بدون وجه حق، وإحراز أسلحة بيضاء بدون ترخيص .   وقد اعترف المتهمان "محمد، مصطفى يحيى شقيقان، هيثم .م مهندس "شهاب .ع"، أحمد .ر محامى بأنهم وجدوا المجني عليه "أحمد حسن محسن" مضروبا من مجهولين وعندما شاهدوا إصابته اصطحبوه في سيارتهم لإسعافه بمستشفى البنك الأهلي، وبعدها سيسلموه للشرطة وأثناء سيرهم تعطل إطار السيارة وبتصليحها مرت دورية من الشرطة وبسؤالهم عما يفعلوا قالوا بأنهم يصلحوا السيارة وشاهد المجني عليه غارقا في دمائه.  وبسؤاله أيضا أقر بأنهم ضربوه ضربا مبرحا بميدان رابعة العدوية واتهموه بسرقة هاتف محمول من أحد المعتصمين وتم اصطحابهم لقسم الشرطة وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.