نعت المشيخة العامة للطرق الصوفية، وفاة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز،والذي كان قائدًا حكيمًا للعرب وداعمًا أساسيًا لمصر،ومحبًا لها ومدافعًا عنها وسيفًا ضد من يحاول زعزعة استقرارها. وقال رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية د. عبد الهادي القصبي، في بيان، الجمعة 23 يناير "إن الأمة الإسلامية والعربية تنعي فقدان خادم الحرمين الشريفين والذي كان لايألو جهدًا على مساعدة مصر في أشد الأزمات وكان دائمًا حريصًا على أن تنهض مصر وتصير قلب الأمة العربية ونبضها، ولن تغني الكلمات أو العزاء عن فقدان قائدًا وحكيمًا ومدافعًا عن الأمة الإسلامية ضد شرور الداخل والخارج". وأوضح القصبي أن خادم الحرمين الشريفين المغفور له كان حائط صد ضد كل من تسول له نفسه من الدول الغربية وغيرها لزعزعة استقرار مصر وكان حريصًا على إفشال المخططات التي كانت تهدف إلى هدم مصر ولن ينسى الشعب المصري والعربي جهوده المخلصة في توحيد الأمة العربية والإسلامية وتوحيد صفها وكلمتها.