أكدت وزيرة التعاون الدولي د.نجلاء الأهواني، أن البطالة من أهم الموضوعات التي تواجه تحدي ليس الحكومة فقط بل المجتمع كله. وأشارت إلى أن البطالة هي المشكلة الموجودة حالياً في سوق العمل الرسمي، ومحور أساسي فيها هو التدريب. وقالت "إن وزارة التعاون الدولي باعتبارها المنسق الوطني للمساعدات الخارجية معنية بشكل كبير في توجيه المنح خاصة في مجال التدريب، وتوحيد المنح المختلفة لأولويات الخطة القومية، وأهمها في التدريب جزء كبير من المنح توجه، وليس هناك توظيف لتوجيه هذه المنح، وهذا جزء من مشكلة أعم" . وأوضحت أنه خلال السنوات الماضية بذلنا جهود للتدريب، لكن ينقصها الرؤية والتنسيق، مشيرة إلى أنه لابد أن يكون التدريب مرتبط باحتياجات سوق العمل الداخلي والخارجي ، ويكون هناك تنسيق على مستوى الدولة كلها، ويجب أن يكون هناك تنسيق كامل من الخطة الوطنية من ناحية وكثير من الدول المانحة . وتابعت :"رؤيتنا في الفترة القادمة لوزارة التعاون الدولي أن ننسق بين هذه المنح التي تقدم من مجموعة من الدول وبين الخطة الوطنية للتشغيل .  جاء ذلك في الجلسة الأولي للمؤتمر الوطنى لمناقشة مشروع الخطة الوطنية للتدريب من أجل التشغيل الاثنين 26 يناير، ورأس الجلسة د.ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة، وبجوارها السفير هاني خلاف مستشار الوزيرة للعلاقات الخارجية، وأدارت الجلسة الدكتورة هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.