غادة عبد الرازق، أصبحت ضيفة دائمة على الدراما المصرية، ينتظرها الجمهور كل عام ليشاهد مفاجأتها فى المارثون الرمضانى، لكن فى الموسم الحالى، تحدت غادة نفسها، فى تقديم شخصية جديدة عليها، من خلال مسلسل "الكابوس"، الذى تدور أحداثه حول أم تلاحق قتلة ابنها، وتبدأ برؤية أحلام مزعجة بعد مقتله توصلها إلى حقائق عن حياته وتدلها على مرتكبي الجريمة.

"غادة" أصرت على أن تظهر بملابس سوداء ودون وضع أى مساحيق تجميل على مدار 30 حلقة، مما عكس مصداقية الأداء لدى المشاهد.

هنا فى نزلة السمان بمنطقة الهرم، وداخل الاستديو الخاص بـ "غادة"، يواصل فريق العمل تصوير باقى المشاهد، على قدم وساق، اقترب موعد الإفطار، لكن الجميع منهمك فى تصوير مشهد "فلاش باك"، بفيلا "مشيرة"، التى تجسدها "غادة"، وهو المشهد الذى يجمعها بابنيها داخل الأحداث، كريم قاسم، وآيتن عامر.
   
"روح الجماعة"
عشر دقائق تفصلنا عن الإفطار، توقف التصوير، ليبدأ التحضير للإفطار، أسرع كريم قاسم، لإعداد مائدة الإفطار، لتخرج أيتن من غرفة محملة بمجموعة من الأطباق، الكل يشارك فى إعداد المائدة، إنطلق مدفع الإفطار، لتخرج غادة من غرفتها، ممسكة بمصحف صغير، وقبل أن تشارك الجميع فى تناول الإفطار، نادت على "هدى" المساعدة الخاصة بها، و "محمد" السائق، ليتناولا الإفطار مع الجميع، فى مشهد غاية فى الروعة والبساطة.  
"أكل أم أحمد"
وخلال التجول داخل "اللوكيشن" فى وقت الإفطار لاحظنا أن الطعام يغلب عليه الطابع الفلاحى صنع فى المنزل، وليس "ديليفرى"، وعندما سألنا عن سر " الأكل الفلاحى"، اكتشفنا أن "غادة" تحرص دائما على شراء وجبات الإفطار من " الست أم احمد" وهى إحدى الفلاحات المتواجدات فى منطقة نزله السمان، والتى تقدم وجبات شهية لكل العاملين فى التصوير هناك، وكان "منيو اليوم" مكرونة بشاميل، صنيه بطاطس، رز مفلفل، جميع أنواع المحاشى، فراخ محمرة، وسلطة بلدى".
بعد الإنتهاء من تناول الإفطار، تسرع غادة، فى طلب "كوباية شاى خمسينة بالنعناع"، مشروبها المفضل بعد الإفطار.

"عودة التصوير"
لحظات ويعاود فريق العمل التصوير، الكل أخد مكانه، الكاميرات تدور
ولا تهدأ فى الحركة بين البلاتوهات، حيث يتم التصوير بمسلسل الكابوس عبر وحدتين للتصوير من أجل انجاز تصوير باقى المشاهد المتبقية والتى من المتوقع أن يستمر التصوير حتى يوم 27 رمضان، فهناك وحدة تصوير فى منطقه الحطابة تحت اشراف المخرج المساعد "شادى الرملى " ووحدة تصوير اخرى فى منطقة "الشيخ زايد" تحت اشراف مخرج المسلسل "إسلام خيرى".

بشهادة المشاركين لـ "غادة" فى العمل، أشاروا إلى أن العمل معها ممتع للغاية، مؤكدين أنها تحترم عملها ومواعيد التصوير بشكل دقيق، ولا تتدخل فى عمل أحد ، كما أن العمل لم يواجه أى صعوبات، لكن التحضير له يتطلب وقتًا كبيرا، لأن أغلب مشاهده "فلاش باك"، وتعتمد على اختيار الملابس ذات الألوان الباهته لتتلائم مع المشاهد.

مع ضغط العمل المستمر، فوجئ الجميع بسقوط الكوافير الخاص بالمسلسل، مغشيًا عليه، الأمر الذى استدعى نقله إلى مستشفى الهرم التخصصى، ولكن سرعان ما استقرت حالته وعاد الى البلاتوه مره اخرى لاستكمال عمله فى المسلسل.
"العين السخنة"
كان فريق عمل المسلسل التصوير سافر إلى منطقة "العين السخنة" - بحسب تأكيد بعضهم – يوم الثلاثاء الماضي، حيث يتم تصوير الحلقة 30 وهى الحلقة التي ستكشف سر مقتل "فارس" كريم قاسم، كما سيتم تصوير "الحادث" عن طريق الفلاش باك .