أعلنت شركة ستانلى للاستثمار و التطوير العقاري استئناف أعمال تطوير قصر وحقوق استغلال قصر السلاملك بحدائق المنتزه الملكية بالإسكندرية، باستثمارات تقدر ب 190 مليون جنيه
كان العمل توقف عقب إثارة أزمة اختفاء المدافع الأثرية، و التي ترتب عليها إدراج القصر تحت قائمة المباني الأثرية التابعة لإشراف وزارة الآثار.
وأعلنت شركة ستانلى للاستثمار و التطوير العقاري في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء بالإسكندرية ضخ حجم استثمارات يتجاوز 120 مليون جنيه في ترميم القصر و تطوير المنطقة المحيطة.
وإضافة منتجات سياحية غير مسبوقة وتراعى كافة الأبعاد التراثية والحضارية بهذه المنطقة، خاصة بعد الحالة المتردية التي كانت قد وصلت إليها الأمور داخل قصر السلاملك، بعد أكثر من ثلاث سنوات من التوقف الكامل عن العمل داخل هذا الصرح السياحي.
وقال محب عبد الباري نائب رئيس مجلس الإدارة الشركة إن خطة التطوير السياحي أخذت بعين الاعتبار الاستفادة من القيمة التراثية الكبيرة للمدافع الأثرية وتحويلها إلى مزار تاريخي لكافة الوفود الأجنبية القادمة إلى الإسكندرية، لتحكي مشهد من تاريخ مصر الحديث.
وأكد أنه يتم التعامل مع هذه المدافع بالاستعانة بالمتخصصين في أعمال ترميم هذه القيم التراثية الكبيرة، والمدافع موجودة داخل منطقة قصر السلاملك، بعد أخذ الموافقات اللازمة من شركة المنتزة باعتبارها الجهة التي تمنح الحق في دخول الجهات المعنية.
كما أكد على أن كافة مقترحات التطوير الخاصة بقصر السلاملك عرضت ولفترات طويلة على الجهات المعنية في وزارة الآثار و السياحة المصرية، وبعد التأكد الكامل من هذه الجهات بأن ما تقوم به مجموعة ستانلي هو قيمة مضافة لهذا الصرح التاريخي السياحي وبناء على هذا قامت وزارة السياحة بإعطاء المجموعة الموافقة الخاصة بمقترحات التطوير.
وأضاف أن أعمال التطوير في منطقة قصر السلاملك يشرف عليها عدد من الأساتذة الاستشاريين من خارج منظومة ستانلي، وذلك لضمان أقصى درجات الحيدة والنزاهة، لضمان أعلى مستوى من النجاح لأعمال التطوير بالمنهج العلمي الأكاديمي.
وأوضح أن الشركة لها رؤية واضحة للاستثمار العقاري في مدينة الإسكندرية سوف تظهر تباعا في المشروعات القادمة، قائلا: نحن مجموعة تطوير و ليس تخريب، و نقدر و نحترم التاريخ والآثار ، حيث تستهدف الشركة تحويل منطقة المنتزه إلى منتجع عالمي.
و أكد حسين غالب رئيس شركة المنتزه أن الشركة ممثلة للدولة ووزارة السياحة و أنها تحرص على الحفاظ على القيمة الأثرية للمنطقة قبل القيم الاقتصادية. وأشار إلى أن شركة المنتزه تعتبر إدارتها للمنطقة أمانة في عنقها و لا مجال للتهريج و التلاعب او تخريب المنطقة الأثرية .
وأكد الحرص على القيمة الأثرية و أضاف نثق في حرفية شركة ستانلي في الحفاظ على القيمة الأثرية لمنطقة المنتزه .