كشف محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة، عن تشكيل لجنة لدراسة منع تلوث مياه مصرف المحيط ونهر النيل. وأوضح المحافظ أنه سيتم ربط محطات الصرف الصحي، بمحطة رئيسية بالظهير الصحراويى الغربي، وتخصيص مساحات شاعة لزراعة وإقامة مشروع لإنتاج الطاقة البديلة، من خلال زراعة الأراضي الصحراوية بنبات الجاتروفا، لاستخراج زيوت تستخدم كوقود، كما يتم استخدام باقي مخلفات النبات لتصنيع الأسمدة والنجيلة الصناعية. وأكد المحافظ في تصريحات صحفية، ، أن فكرة استغلال الأراضي الصحراوية وزراعتها، من خلال الري بواسطة مياه الصرف بعد معالجتها . وأكدت الدراسات، أن نبات الجاتروفا والذي يتغذى على مخلفات الصرف الصحي، سوف ينتج ما يقرب من 6 طن زيوت للفدان الواحد، وذلك بعد إنشاء مصنع لعصر نبات الجاتروفا، ويماثل زيت الجاتروفا وقود الديزل البترولي في تشغيل آلات الاحتراق الداخلي، ويقلل من ملوثات الهواء، ويستخدم في إنتاج الوقود في المناطق النائية، وكذلك في التلميع وصناعة الصابون والشمع والاستخدامات الصناعية المختلفة. وأشار زيادة إلى أن نجاح هذا المشروع سوف يقضى تماما على تلوث مياه نهر النيل والمصارف من مخلفات الصرف الصحي الغير أمنه على الصحة العامة، وكذلك توفير موارد الدولة الموجهة لشراء المواد البترولية ، وتوفير فرص العمل للشباب، هذا بخلاف تقديم الإتحاد الأوروبي، لمنحة قيمتها 70 مليون يورو، لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في قري المحافظة، وذلك بهدف توفير مياه شرب نظيفة وصالحة وصر ف صحي آمن ، وتم تخصيص 80% منها لمشروعات الصرف الصحي و20% لمشاريع المياه.