الصدفة وحدها كشفت عن وجود أسلحة ميري مسروقة خلال ثورة يناير مخبأة داخل سيارة مشونة بشركة مطاحن قطاع عام بالعاشر من رمضان و مملوكة لخفير خاص يقضى عقوبة بالسجن المؤبد. كان مدير امن الشرقية اللواء سامح الكيلاني تلقى إخطارا بنشوب حريق بشركة مطاحن بالمنطقة الصناعية الثالثة فانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية بإشراف مدير المباحث العميد رفعت خضر و برئاسة رئيس البحث بالعاشر العقيد إبراهيم سليمان و تمكنت القوات من السيطرة على النيران التي اندلعت في احد الهناجر داخل الشركة والتي نتج عنها إتلاف جزئي لسيارتين إحداهما بدون لوحات معدنية غير مملوكة للشركة وبتفتيشهما عثر بداخل إحداهما الغير مرخصة على بندقية آلية و 8 خزينة طلقة وطبنجة . وبالكشف عن الأسلحة المضبوطة اتضح أنها مبلغ بسرقتهما من مديرية امن القاهرة ومركز شرطة البداري بأسيوط أثناء ثورة يناير وأن السيارتين مملوكتين لخفير خاص كان يعمل بالمطحن وتم إلقاء القبض عليه وإيداعه بسجن الزقازيق لقضاء عقوبة المؤبد لاتهامه بقضية قتل عمد. تم التحفظ على المضبوطات وأخطرت نيابة العاشر التي تولت التحقيق بإشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية التي قررت تكثيف التحريات حول الواقعة و النشاط الإجرامي للخفير.