بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار..

متحف شنغهاي يعلن إقامة معرض «فوق الهرم: حضارة مصر القديمة» لمدة 13 شهرا

صورة من التجهيزات للمعرض
صورة من التجهيزات للمعرض

تستعد مدينة شنغهاي لاستضافة معرض استثنائي بعنوان "فوق الهرم: حضارة مصر القديمة"، الذي سيبدأ في 18 يوليو، هذا المعرض يهدف إلى تقديم لمحة شاملة عن واحدة من أعرق الحضارات في التاريخ، مما يتيح للزوار فرصة فريدة لاكتشاف عظمة مصر القديمة. يعكس المعرض التراث الثقافي الغني لمصر ويبرز الإنجازات المذهلة التي حققتها الحضارة المصرية عبر العصور.

يعد المعرض الكبير "فوق الهرم: حضارة مصر القديمة" حدثًا ثقافيًا مميزًا يجمع بين التاريخ والفن والتعليم.

يضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة والمجسمات الفنية التي تعكس تطور الحضارة المصرية القديمة من عصر الفراعنة إلى العصور اللاحقة.

لذلك أعلن متحف شنغهاي والمجلس الأعلى للآثار عن إقامة المعرض الكبير "فوق الهرم: حضارة مصر القديمة" في الفترة من 18 يوليو 2024 وحتى 17 أغسطس 2025.

وسيكون مفتوحًا للجمهور اعتبارًا من 19 يوليو، ويعد أكبر وأعرق عرض للقطع الأثرية المصرية القديمة على الإطلاق وسيستمر المعرض لمدة 13 شهرًا تقريبًا.


   
 وسيضم المعرض 492 مجموعة تضم أكثر من 780 قطعة أثرية ثمينة من فترات مختلفة من التاريخ المصري القديم.
وتشمل هذه القطع الأثرية تماثيل توت عنخ آمون، وأمنمحات الثالث، ورمسيس الثاني، وتمثال أخناتون الضخم وتابوت على شكل إنسان من موقع سقارة الأثري أول وهو أول ما سيتم كشف النقاب عنه في متحف شنغهاي.

 ويضم المعرض الكبير أيضًا مجموعة كاملة من توابيت المومياء والمجوهرات الذهبية والتوابيت الخشبية المطلية المكتشفة حديثًا ومومياوات الحيوانات والتماثيل من منطقة سقارة.

من جانبه قال د. مصطفى وزيري أن المعرض والذي يأتي بعنوان "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة"، يضم 787 قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة تم اختيارها من عدد من المتاحف المصرية منها قصر المنيل، والإسماعيلية، والسويس، والأقصر، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية من مخازن آثار سقارة من نتاج أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية بالمجلس الأعلى للآثار والعاملة بمنطقة البوباسطيون.

كما أضاف مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أنه من بين القطع التي يضمها المعرض تمثال من الكوارتزيت للملك توت عنخ أمون وآخر للملك أمنمحات الثالث، وتمثال لثالوث الملك رمسيس الثاني يتوسط المعبودة ايزيس والمعبودة حتحور، تمثال راكع للملكة حتشبسوت، مجموعة من التوابيت والأواني الكانوبية والأثاث الجنائزي من الأسرة 21، أسورة من الذهب للملكة إياح حتب، وتاج من الذهب  للملكة تاوسرت، فضلا عن القطع الأثرية من منطقة آثار سقارة ومنها 10 توابيت خشبية ملونة، عدد من مومياوات الحيوانات التي اكتشفت بخبيئة المومياوات بنفس المنطقة، بالإضافة الي مجموعة من تماثيل الأوشابتي وبعض الأثاث الجنائزي الذي يعود إلى العصر المتأخر.

وحرص الدكتور Chu X iaobo مدير متحف شنغهاي على توجيه الشكر لوزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على هذا التعاون، معربا عن ثقته في تحقيق المعرض نجاحا كبيرا ومساهمته في زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من الصين، موجها الدعوة للوزير لزيارة الصين وافتتاح المعرض.