المرشّحون للرئاسة في موريتانيا يختتمون حملاتهم الانتخابية عشية التصويت

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

خاض المرشحون للرئاسة حملاتهم الختامية عشية انتخابات تجرى اليوم السبت 28 يونيو، في موريتانيا التي ينظر إليها على أنها واحة للاستقرار النسبي في منطقة تشهد عنفًا جهاديًا.

وتعهّد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، المرشح الأوفر حظًا، الفوز بولاية جديدة في آخر تجمّع انتخابي شارك فيه في العاصمة نواكشوط.

وحذر من أي اضطرابات قد تحصل في اليوم الانتخابي.

وقال أمام حشد من أنصاره إن "السلطات مستعدة لمواجهة أي محاولة لإثارة الفوضى، لأن الأمن هو الأولوية القصوى للموريتانيين".

وجرت الحملات الانتخابية بهدوء نسبي باستثناء بعض المواجهات التي سجّلت الاثنين في مدينة نواذيبو الشمالية.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن "مناصري أحد المرشحين" هاجموا مؤيدي مرشح آخر، من دون أن تحدّد هوياتهم.

واختتم المرشح بيرام الداه اعبيدي الذي حل ثانيًا في الاستحقاقين الأخيرين، حملته بتجمع حاشد في نواذيبو.

وخاطب أنصاره قائلا إن "حجم هذا التجمع يشير إلى نهاية النظام الفاسد وسوء الإدارة".

في غضون ذلك، حذّر حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب "تواصل" الإسلامي، من تزوير الانتخابات في آخر تجمع انتخابي له في العاصمة.

ويتصدّر الغزواني الذي انتخب في العام 2019، الاستطلاعات لرئاسة البلد الصحراوي الشاسع.

على العكس من جاراتها، تمكّنت موريتانيا من احتواء التوسّع الجهادي وتستعد لمباشرة إنتاج الغاز في وقت لاحق من العام الجاري.