لتقوية المناعة.. فوائد "التلبينة النبوية"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

التلبينة النبوية هي عبارة عن حساء مصنوع من الشعير المطحون والماء أو الحليب، ويُضاف إليها العسل لتحليتها. تُعتبر التلبينة من الأطعمة التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نظرًا لفوائدها الصحية المتعددة.

فوائد التلبينة النبوية :

1- تهدئة الأعصاب والتخفيف من الحزن: يُعتقد أن التلبينة لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبي، مما يساعد في التخفيف من حالات القلق والحزن.

2- تحسين الهضم : الشعير مصدر غني بالألياف، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الإمساك.

3- تقوية المناعة: تحتوي التلبينة على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة.

4- تنظيم مستويات السكر في الدم: الشعير يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.

5- تحسين صحة القلب: الألياف الموجودة في الشعير تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، مما يحسن صحة القلب.

-  مكونات التلبينة النبوية :

- 2 ملعقة كبيرة من دقيق الشعير (يمكن طحن الشعير للحصول على الدقيق)
- كوب من الماء أو الحليب (حسب الرغبة)
- ملعقة صغيرة من العسل (للتحلية)

طريقة تحضير التلبينة النبوية

1- تحضير المكونات : اجمع دقيق الشعير والماء أو الحليب والعسل.

2- الطهي: في قدر صغير، أضف دقيق الشعير إلى الماء أو الحليب.

3- التسخين: ضع القدر على نار هادئة واستمر في التحريك حتى يتماسك الخليط ويصبح قوامه كالهلام.

4- التحلية : بعد رفع القدر من على النار، أضف العسل وحرك الخليط جيداً حتى يذوب العسل تماماً.

5- التقديم: تُقدم التلبينة ساخنة ويمكن تناولها كوجبة إفطار أو وجبة خفيفة.

نصائح للاستخدام :

- يمكن تناول التلبينة يومياً لتحقيق أقصى استفادة من فوائدها الصحية.

- يمكن إضافة مكونات أخرى مثل المكسرات أو الفواكه المجففة لتحسين الطعم وزيادة القيمة الغذائية.

التلبينة النبوية ليست مجرد طعام بل هي وسيلة طبيعية لتحسين الصحة العامة والتغلب على الحزن والتوتر. بفضل فوائدها الصحية المتعددة، أصبحت التلبينة جزءًا من الطب النبوي التقليدي الذي يستفيد منه الناس حتى اليوم.

اقرا أيضا|أمراض تسبب مشكلات في السمع