"الحاوي" أبو بكر الرازي .. انجازات أبو الطب العربي

 جالينوس العرب
جالينوس العرب

قيل عنه إنه جالينوس العرب، أو طبيب العرب الأول ،هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، طبيب وجراح ورياضي وفلكي وفيلسوف. ولد الرازي في مدينة الري جنوب طهران، (266 هـ/840 م-313 هـ/925 م)

 درس العلوم الأدبية والعقلية والموسيقى وعلوم أخرى واهتم بدراسة الطب كثيرًا.

 

ترأس الرازي البيمارستان العضدي، وعمل في المستشفى المقتدري ومستشفى ملكي في الري.

 

لُقّب الرازي بالعديد من الألقاب من قِبَل مَن عاصروه مثل لقب

جالينوس العرب وطبيب المسـلمين

وغيرها من الألقاب. ومن إنجازات الرازي تطبيقه تجارب الأدوية الجديدة على الحـيواانات قبل وضعها للتداول الطبي لمعرفة فائدتها وآثارها الجانبية وخاصة على القــرود لأنها أقرب الحـيواانات إلى الإنسان.

 

كما استخدم الرازي مادة الأفـيون كمخـدر في العمليات الجراحية وفتح باب الصيدلية الكيميائية، واعتمد على الملاحظات السريرية في منهجه وربطها بالسن والوضع العام وطبيعة المعاناة وقياس النبض وسرعة التنفس وأحوال البـول والبـرااز والنواحي الاجتماعية والنفسية، كما يعد الرازي هو مبتكر خيوط العمليات الجراحية. كما قام بمعالجة السل بالتغذية بالحليب المحلى بالسكر، والتمييز بين الحصبة والجدري، والكتابة عن طب الأطفال.

 

وضع الرازي مصنفات في الطب والطبيعيات والهندسة والموسيقى واللاهـوت وما وراء الطبيعة والسيـااسة، ومن أهمها:

 

كتاب الحاوي في الطب.

كتاب المنصوري في الطب.

كتاب الجدري والحصبة في الطب.

كتاب برء ساعة.

كتاب المرشد.

كتاب دفع مضار الأغذية.

كتاب من لا يحضره طبيب.

كتاب الجامع في الطب.

كتاب المفاصل.

كتاب الملوكي.

كتاب علاج الغرباء.

مقالة في الحصاة في الكلى والمثانة.

أما عن مؤلفاته في الكيمياء فأهمها:

كتاب الأسرار.

كتاب المدخل التعليمي.

كتاب المدخل البرهاني.

كتاب التدبير.

كتاب الأبيات.

كتاب الحجر.

كتاب الترتيب.

كتاب شرف الحيل.

كتاب الحجر الأصغر.

كتاب التبويب.

محنة الذهب والفضة.

كتاب الرد على الكندي.

الميزان الطبيعي.