شهادة مروعة من كارثة أبو غالب بالجيزة

الحادث المأساوي الذي شهدته منطقة أبو غالب
الحادث المأساوي الذي شهدته منطقة أبو غالب

في أعقاب الحادث المأساوي الذي شهدته منطقة أبو غالب بالجيزة، يروي شاهد عيان تفاصيل اللحظات الحرجة التي سبقت الكارثة، مشيرا إلى أن سائق الميكروباص لم يتحكم بالفرامل، مما أدى إلى فقدان السيطرة على المركبة ووقوع الحادث الأليم.

اقرأ ايضا  عمر سلطان العلماء بدافوس: من يستخدم الذكاء الاصطناعي فقد اكتمل

وفقًا للشاهد، فإن السائق قد ترك السيارة دون أن يدوس الفرامل، وانشغل بمشادة كلامية مع آخرين، متجاهلاً الإجراءات الأمنية اللازمة. ويبدو أن السيارة كانت محملة بعدد من الركاب يفوق الحد المسموح، حيث ذكر الشاهد أنها كانت تحمل 25 فردًا في مركبة مصممة لـ 14 راكبا فقط.

الشاهد يصف كيف أن العربية انحرفت وسقطت، وكيف أن الناس الذين نزلوا منها كانوا في حالة من الذهول والصدمة. ويتطرق إلى النقص الشديد في مواصفات الأمان بالمعديات، مشيرًا إلى أن البوابات والجنازير وغيرها من وسائل الأمان كانت غير كافية.

ويختتم الشاهد حديثه بالإشارة إلى أن العدد الكبير من الأرواح التي فقدت في الماء كان نتيجة للإهمال وعدم الاكتراث بالإجراءات الأمنية، مؤكدا على الحاجة الماسة لتحسين البنية التحتية والتدابير الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.