زاهي حواس: لم أتدخل في بقاء أي مسؤول أو عدم استمراره في «الآثار»| خاص

زاهي حواس
زاهي حواس

أكد د. زاهي حواس عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق أنه لا يتدخل في عمل الآثار منذ أن ترك الوزارة ولا في أي قرار أخذه أي مسؤول بالآثار، لكن دائماً أقول أن أي مسؤول يتولى إدارة الآثار مهمته الأساسية هى الحفاظ على الآثار وترميمها، موضحا أنه يتمنى أن تكثر عمليات الترميم الخاصة بالآثار سواء الفرعونية أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية أو الحديثة.

وأضاف حواس في خلال حواره مع بوابة "أخبار اليوم" أنه لم يتدخل في بقاء مسؤول في منصبه أو استمراره بالمنصب نهائيا وأن هذا القرار يخص وزير السياحة والآثار فقط وليس قراره أو قرار اللجنة التي شكلها الوزير برئاسته اطلاقاً.

وأوضح حواس أيضاً أنه لم يقم بترشيح الدكتور محمد إسماعيل للمنصب كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار خلفاً للدكتور مصطفى وزيري وإنما قام بذلك جهات أخرى تماماً ولم يسألني الوزير في رأيي في د. محمد اسماعيل.

ونفى د. زاهي حواس المزاعم التي تتردد بأنه كان سبباً في استبعاد الدكتور مصطفى وزيري من منصبه كأمين عام للمجلس الأعلى للآثار وأنه وراء تعطيل قرار كان سيصدر لصالح وزيري.. مؤكداً أن ما يتردد كلام فارغ وليس له أساس من الصحة إطلاقاً وعلى العكس كنت أساعد مصطفى وزيري لأنه أحد تلامذتي ولم أتدخل في استبعاده وهذا الموضوع بينه وبين الوزير تماماً ومن يقول هذا الكلام ناس "متخلفة عقلياً وتحتاج للذهاب لمستشفى المجانين" لأنني لم أتدخل.. بالعكس دافعت عن مصطفى وزيري في كل مكان دفاع كامل أما أنه يبقى في منصبه أو يستمر فهذا ليس قراري إطلاقاً لكن قرار الوزير ولا أستطيع التدخل فيه ومن يقول غير ذلك ناس معروفه.

وحول طريقة ترك دكتور مصطفى وزيري منصبه أكد د. العالم المصري أن د. وزيري أدى واجبه ولا يوجد شخص في الدنيا كامل والكل له أخطاء مؤكدا أنه يتمنى له في المرحلة القادمة أن ربنا يوفقه في أي شيء آخر يعمله.

وأكد وزير الآثار الأسبق أنه لو طلب منه إختيار أو ترشيح وزير للآثار لا يقترح أي أحد في العالم وليس لديه اهتمامات سوى العمل وتأليف الكتب والمحاضرات والقيام بجولات في العالم كله وعمل الحفائر ولا يتدخل في اختيار الأشخاص.. مؤكدا أن هناك من لديهم الأساليب التي يختارون بها ما يريدون.

 وأشار د. زاهي أنه دائما يقدم النصح لأي مسؤول بالآثار أن يتوخى العدل بين العاملين وأن يقوم بترميم البشر قبل الحجر.

وحول شكوى الأثريين من الإنحياز لمفتشي الآثار المصرية فيما يتعلق بالمعارض الخارجية يؤكد أن ما يحدث عيب لأن أهم شيء للمسؤول أنه يقوم بتحقيق العدل بمعنى أن معرض الآثار القبطية أو الإسلامية لابد أن يكون من يرافق متخصصين في الآثار القبطية أو الإسلامية وغير ذلك فهذا خطأ.