«كورونا» في انتظار كلمة النهاية.. والخبراء: الجائحة انتهت والفيروس مستمر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في مصر والكثير من دول العالم لا أحد يرتدى الكمامات إلا القليل، فى الأماكن العامة سواء السينمات أو الكافيهات أو مدرجات الكورة لا أحد يلتزم بما حقق نجاحًا سابقاً فى مواجهة الوباء كوفيد-19 بل أعلنت بعض الدول الخارجية بالتخلى عن الإجراءات الاحترازية شيئا فشىء بصورة رسمية والبعض الآخر تخلى دون قرارات رسمية بذلك لكن فى النهاية الكل تخلى عن مواجهة كورونا.


وعلى مستوى الإصابات بلغ عدد الإصابات فى 27 أبريل 2022 فى الولايات المتحدة حوالى 34 ألف إصابة و 130 وفاة، وفرنسا 67 ألف إصابة، و 150 وفاة، وألمانيا 124 ألف إصابة و200 وفاة.

وانجلترا 9 آلاف إصابة و300 وفاة، وإيطاليا 87 ألف إصابة و186 وفاة والعالم بأثره أكثر من 550 ألف حالة إصابة فى هذا اليوم و2350 وفاة، 89 إصابة و6 حالات وفاة متوسط الإصابات والوفيات الأسبوعية فى مصر ليصل إجمالى الإصابات الرسمية منذ بداية الوباء إلى 81 مليون إصابة و991 ألف وفاة إلى الآن.


ورغم هذا العدد من الإصابات إلا أن العالم تخلى عن مواجهة الجائحة فهل بالفعل انتهت الجائحة؟ تجيب «الأخبار» فى هذا التحقيق على التساؤل السابق من خلال رصد الحالة الوبائية فى مصر ودول العالم.


الجائحة انتهت
يرى الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن الجائحة انتهت لكن الفيروس لم ينته، موضحاً أنه فى الوقت الحالى لا نشهد  تزايداً فى الحالات المصابة أو تضاعفاً فى عددها وكذلك لا توجد شدة أو حدة فى الإصابات ، فنسبة الإصابات مرضية جدًا كما أن نسبة الوفيات انخفضت إلى 2% ونريد أن تصل إلى صفر%.


ويضيف: هناك تحورات لفيروس كورونا يمكن أن تحدث لكن لا نتوقع حدوث موجة جديدة للفيروس لكن نحن حذرون عند دخول فصل الشتاء من العام الجارى خوفاً من ازدياد الإصابات مرة ثانية لذلك تعد الفترة الحالية الذهبية للحصول على التطعيمات واللقاحات للوقاية من الإصابة من الفيروس فى هذه الفترة.


ويوضح أنه فى الدول الخارجية قلت الإصابات بشكل كبير وأعلنت دول كثيرة  رفع كل الإجراءات الاحترازية لأن نسبة التغطية بالتطعيم هناك وصلت لأكثر من 70% حتى لو صاحب رفع هذه الإجراءات زيادة فى عدد الإصابات لكن ليست خطيرة.


ويؤكد أن أى رفع للإجراءات الاحترازية مرتبط بمعدل التطعيمات، فالكثير حاليا لا يلتزم بهذه الإجراءات لكن فى النهاية البعض يلتزم، ولرفعها لابد أن نصل إلى 70% من نسبة التطعيم ولذلك ستطلق وزارة الصحة من جديد بعد إجازة عيد الفطر حملة طرق الأبواب لتطعيم المواطنين فى منازلهم والتى حققت مستويات كبيرة فى تطعيم المواطنين فى الفترة الماضية.

رئيس «علمية كورونا»: الجائحة انتهت والفيروس مستمر.. ولا نتوقع موجات جديدة

أمين: التطعيم باللقاحات سبب انخفاض الإصابات

عنان: اقتصاديات الدول تغيرت بعد الوباء ولقاح موسمى لكوفيد- 19

الفيروس لن يختفى
ويقول: الفيروس ما زال موجوداً ولن يختفى لكنه يضعف ولن ينتهى مثل فيروس الانفلونزا لم يختف لكنه حاليا موجود ويحصد آلاف الأرواح سنويًا ولذلك يتم أخذ التطعيمات واللقاحات له، وسيكون تطعيم كورونا موسميًا لذلك اتجهت مصر إلى مجال تصنيع اللقاحات.


من جانبه يقول الدكتور وجدى أمين رئيس الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا  إن الحالات المصابة بكورونا تختفى حاليا لكن توجد حالات قليلة خفيفة الأعراض لا تحتاج دخول مستشفيات، لكن الجائحة لم تنته لذلك  لابد من التمهل بعض الشىء والالتزام بالإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح لنرى ظهور موجات جديدة للفيروس من عدمه.


ويضيف: بعد انتهاء إجازات عيد الفطر تتضح الأمور بشكل أكبر فإذا لم نشهد زيادة فى الإصابات مرة ثانية تكون الجائحة قد انتهت لكن الفيروس يظل موجودا وتظهر حالات مصابة على فترات ومع زيادة نسب التطعيم تقل الإصابات .


وبلغ  عدد الحاصلين على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا فى مصر 34 مليونًا و73 ألفًا و986 من المحصنين بالكامل حتى الآن.


ويضيف الدكتور وجدى أمين أن بعض الدول خففت من إجراءاتها الاحترازية لأن التحورات ضعفت عندها لكنها مازالت ترصدها وتراقبها لاكتشاف أى جديد، لكن فى الفترة الحالية لا توجد خطورة من الفيروس.

والسبب فى ذلك ارتفاع نسبة التطعيم بلقاحات كورونا والحصول على الجرعات المعززة وهو ما جعل انتشار وحدة الفيروس أقل والحالات المصابة لا تحتاج إلى دخول مستشفيات .


وعن رفع الإجراءات الاحترازية قال إن هذا القرار جماعى للقائمين على إدارة أزمة كورونا لكن بشكل عام فى حال ارتفاع نسب التطعيم عن 70 % من الفئات المستهدفة يمكن تخفيف الإجراءات الاحترازية لكن منظمة الصحة العالمية لم تعلن نهاية الجائحة حتى الآن وما زالت تقر أدوية ولقاحات للفيروس .


مرض متوطن
من جانبه قال مصدر قائم بمنظمة الصحة العالمية إنه من الناحية العلمية والفعلية فإن الجائحة انتهت من شهر ديسمبر الماضي، وذلك عندما أصبح متحور أوميكرون السائد الأعظم فى الانتشار، وهو بمثابة عدوى تنفسية تصيب الجهاز التنفسى العلوى فى الحلق وبالتالى فى ذلك التاريخ بدأت مرحلة توطن المرض كورونا.


وعن إعادة تصنيف كورونا من جائحة لمرض عادى من قبل المنظمة قال: اعتقد أن يتم ذلك فى نهاية شهر مايو أو يونيو المقبل ليعلن كوفيد-19 مرضاً فيروسياً عادياً متوطناً ويعد ذلك رسميا نهاية الوباء لا تعلن رسميا إلا من خلال مدير منظمة الصحة العالمية.


 وأضاف أن ما يدل على ذلك هى أن شركتى روش و غلاكسو سميث كلاين» (جى أس كي) تعملان على تصنيع لقاح مزودوج لفيروسى كورونا والانفلونزا فى لقاح واحد ومن المقرر أن يطرح فى شهر أكتوبر القادم وبذلك يصبح اللقاح موسميا.


ويؤكد الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة أن الجائحة لم تنته ومن الممكن أن تقوم منظمة الصحة العالمية بإعادة تصنيفها هذا العام، حيث انها تصنفها حاليا كجائحة عالمية وربما خلال هذا العام تعيد تصنيفها من جائحة إلى مرض فيروسى عادى موسمى ومنتشر.


ويضيف أن ما يحدد هذا التصنيف سرعة انتشار الفيروس بين الدول ونسب الوفيات والإصابات فى المستشفيات حيث تريد أن تصل معدلات دخول المستشفيات والوفيات مثل فيروس الانفلونزا لكن معدل إصابات كورونا حاليًا تبلغ 10 أضعاف إصابات فيروس الانفلونزا فى دخول المستشفى والوفيات.


اقتصاديات الوباء
وأشار إلى أن الصحة العالمية تعيد التصنيف استنادا إلى عدة عوامل منها العوامل الداخلية وهى أن الفيروس أصبح أضعف مع كثرة التحورات التى حدثت فمتحور أوميكرون أضعف من دلتا، ومعدلات الوفاة ودخول المستشفيات أما العوامل الخارجية هى ارتفاع نسبة التطعيم باللقاحات لدى الكثير من الدول .


وقال: حاليا يوجد تراجع فى الإقبال على تلقى الجرعات التعزيزية فى كل الدول فامريكا مثلاً وصل عدد من تلقوا الجرعة الثالثة التعزيزية إلى 90 مليوناً فقط ،أما افريقيا النسبة قليلة للغاية، وسبب ذلك هو وجود فترة راحة أى لا توجد إصابات كثيرة فى الدول فمع زيادة الإصابات تبدأ الناس فى الإقبال على تلقى اللقاحات أما مع انخفاضها يقل الإقبال خاصة «أننا» بين الموجتين الخامسة والسادسة.


وأضاف أن البعض أصيب فى الفترة الماضية بكورونا وكانت إصابات خفيفة لم تشجعه على الحصول على اللقاح.
ورداً على تساؤل بهل تتأثر اقتصاديات اللقاح بانتهاء الوباء قال إن هناك ملايين الملايين من الجرعات أنتجت من الشركات التى حققت الربح وكل ما تكلفته من البحث العلمى لإنتاج اللقاحات لكنهم ينتظرون الربحية من الجرعات التى تنتج ولذلك ستكون جرعات منشطة موسمية لكورونا، وبالطبع لن يكون هناك بيع للقاحات مثل العام الماضى لكن سيكون هناك دخل ثابت من ذلك حتى لو قليل.


وأكد أن اقتصاديات الدول كلها تتغير بعد كورونا خاصة اقتصاد الدواء واللقاحات لكن من المفترض زيادة ميزانيات البحث العلمي، مضيفًا أن الدول خارج مصر التى رفعت الإجراءات الاحترازية بسبب انخفاض معدل دخول المستشفى والوفيات بالإضافة إلى التدهور الاقتصادى نتيجة كورونا، فدول الخليج وأوروبا وأمريكا رفعت بعض الإجراءات فمن المفترض أن تكون هناك مرونة فى هذه الإجراءات مع انخفاض الإصابات.

طارئة صحية
أما على المستوى الدولى يقول الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إنه فى مطلع شهر أبريل الجاري، اجتمعت لجنة الطوارئ المعنية بكوفيد-19.

واتفقت على أن الجائحة لا تزال تشكل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليا، وهذا ليس الوقتَ المناسب للتخلى عن حذرنا،  ونحن بحاجة إلى العمل معًا بجهد أكبر لإنقاذ الأرواح،  فالأوبئة والجوائح حقيقة من حقائق الطبيعة، ونحن نعلم أن هذه قد لا تكون آخر جائحة،  ولكن ما زال فى أيدينا الحد من الخطر المُحدِق بهذا الجيل وبالأجيال القادمة.


ويضيف أن تعامل المنظمة مع الجوائح يقوم على أسس وضوابط قائمة على دليل علمى وبرهان وذلك تعليقاً على استمرار بعض الإجراءات الاحترازية داخل دور العبادة، فى الوقت الذى نشهد تخفيفها فى الكثير من الأنشطة الأخرى.


ويوضح أن قرار الفتح والإغلاق يجب أن يقوم على دليل وبيانات للحالة الوبائية، ونوصى الدول بإتباع أبجديات العمل فى هذا المجال، ولا نتدخل فى التفاصيل ونتركه للسلطات الصحية المختصة فى كل دولة ونثق أنها قائمة على الدليل والبرهان ويجب أن نستخدم منطق العلم لاتخاذ القرار المناسب».


 وتوقع الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير وحدة الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بمنظمة الصحة العالمية، ظهور  تحورات جديدة لفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة قائلا : «تحور الفيروسات أمر عادي، والتحورات ستتواصل ونتوقع أن تظهر تحورات جديدة ودمج بين عدة تحورات أو سلالات فرعية ظهرت خلال الفترة الماضية».


وأوضح أن الأمر الجيد أن اللقاحات الموجودة حالياً أثبتت فعاليتها فى منع الحالات الوخيمة والوفاة وهذا هو الهدف الرئيسى من اللقاحات.


وقت التراخى
وعن شعور الكثير من الناس بانتهاء جائحة كورونا قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية إن هناك تعباً من الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، ولكن العديد من الدول بدأت التراخى فى هذه الإجراءات بشكل سريع.


وأضافت: «نتفهم أن هناك تعباً على مستوى المجتمع من كل الأمور المقيّدة لفترة الجائحة لكن هذا ليس وقت التراخى أو تخفيف الإجراءات، فالوباء لم ينته واللجنة المختصة باللوائح الصحية اجتمعت وقالت إننا نعتبر فى حالة طارئ صحى حتى الآن» وعلى الرغم من أن نسبة الحالات تقل وكذلك دخول المستشفيات لكن بالوقت الحالى فهناك الكثير من الدول ليس لديها اللقاحات الكافية لإعطاء المواطنين اللقاحات».


من جانبها بدأت عدة دول فى العالم بتخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية منها فرنسا وانجلترا التى أنهت الالتزام باستخدام الكمامات فى الأماكن العامة باستثناء وسائل النقل والمستشفيات، والسماح لمن لم يتلقوا التطعيم بدخول المحلات والمطاعم ودور العرض السينمائي، وبالتزامن مع ذلك يتفشى الفيروس فى  الصين   وباتت بكين، التى تعد من بين الدول التى تمسّكت بسياسة «صفر كوفيد»، تسجل الألف إصابة يوميا منذ أسبوع.

سيطرة الوباء
  وبحسب خبراء لـ CNN  الإخبارية فإنه من المؤكد أن العالم لم يخرج من تحت سيطرة كورونا إلى الآن ويمكن لمتحور جديد أن يتطور بسهولة، ويتخطى حماية العلاجات واللقاحات الحالية، مما يعيدنا إلى ما كانت عليه الحياة عام 2020، وهذا يجعل من الصعب التنبؤ بما سيحدث الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى الشهور القليلة المقبلة.


ويقول الخبراء إن الناس بحاجة إلى التحلى بالمرونة وعدم التخلى عن حذرهم فى وقت مبكر، ففيروس كورونا سيبقى معنا، لكن يمكن أن يكون الجزء المتعلق بالجائحة خلفنا، أو على الأقل الانتقال إلى مرحلة أكثر قابلية للإدارة، فى حال تلقى الناس اللقاحات والجرعات المعززة، وإذا انتقل الوضع الوبائى إلى مرحلة متوطنة، مما يعنى أن عددًا كافيًا من الناس يتمتعون بحماية مناعية من خلال العدوى الطبيعية والتطعيم، فهذا لا يعنى أنه يمكنك التخلى عن كمامتك بعد.


وقال الدكتور ويليام شافنر، الأستاذ فى قسم الأمراض المعدية لدى المركز الطبى بجامعة فاندربيلت الأمريكية: «أعتقد أن انتقال الفيروس من جائحة إلى متوطن، يبدو أنه يتسارع»، متوقعًا انخفاض نسبة الإصابات بشكل مستمر فى فصلى الربيع والصيف من العام الجاري، لكن من الصعب معرفة ما سيحدث خلال فصلى الخريف والشتاء المقبلين.


فيروسى موسمى
ويقول ديفيد مونتيفوري، عالم الفيروسات فى المركز الطبى بجامعة ديوك بالولايات المتحدة الأمريكية إن فيروس كورونا يمكن أن يصبح فى نهاية المطاف موسميًا مثل الإنفلونزا، لكن  لم يصل إلى تلك المرحلة بعد، مضيفًا: «تقريبًا كل أربعة إلى ستة أشهر، يظهر لدينا متحور جديد، وقد نشهد طفرة أخرى فى وقت لاحق من هذا العام، حتى أوائل الصيف، ولكن إذا لم تكن هناك زيادة، فهذا يعنى أن المناعة التى بنيناها كسكان تقوم بعمل جيد».


ويوضح الدكتور جون شوارتزبيرج، الأستاذ الفخرى فى كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا فى بيركلي: «أعتقد أن النظرة البعيدة الحقيقية هى الوصول إلى مرحلة توطن الفيروس،  فالاستئصال غير ممكن».


ويؤكد أنه قد تحتاج إلى تلقى جرعة رابعة من لقاح «كوفيد-19» هذا العام. وتوصى مراكز مكافحة الأمراض أولئك الذين يعانون من ضعف فى جهاز المناعة بالحصول على ذلك.
وقالت عالمة الأوبئة سيرا ماداد، مديرة برنامج مسببات الأمراض الخاصة على مستوى النظام فى مستشفى «NYC Health» بالولايات المتحدة: «أعتقد أنه من المهم حقًا أن أذكر أنه عندما ينظر الناس إلى مستويات انتقال العدوى فى المجتمع على أنها منخفضة، فإن هذا لا يعنى أنها صفر».


التعامل بحذر
وتضيف: «من الواضح أنه مع وجود مستويات منخفضة من الفيروس المنتشر فى المجتمع، هناك فرصة أقل للاختلاط بشخص قد يكون معديًا، لكن هذا لا يعنى انعدام المخاطر»، وقد تبقى الكمامات والتعامل بحذر ضروريين إذا كان الشخص ضمن فئة عالية الخطورة للإصابة بمرض شديد، أو إذا كان يعيش مع طفل صغير لا يزال غير مؤهل لتلقى التطعيم، أو إذا كان يعيش مع شخص يعانى من نقص المناعة، وأن نهاية الموجة لا تعنى نهاية الجائحة».


وتوضح أنه لا تزال نسبة 45% من سكان الولايات المتحدة لم تتلق التلقيح، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها،ومن غير المحتمل القضاء على «كوفيد-19» فى أى وقت قريب، و ما زال الناس بحاجة إلى التحلى بالمرونة وارتداء الكمامات وممارسة التباعد الجسدى مرة أخرى، إذا ارتفعت مستويات الإصابة بفيروس كورونا فى منطقتهم.

ولكن، إذا لم يظهر متحور آخر يتجنب اللقاحات والعلاجات الحالية، فقد تعنى الأرقام الجديدة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن نهاية المرحلة الوبائية لـ«كوفيد-19» قد اقتربت.

«الصحة العالمية»: الجائحة لا تزال تشكل طارئة صحية والوقت ليس مناسباً للتخلى عن الحذر

اقرأ أيضا | دراسة: تطعيم الإنفلونزا يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات القلب

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا