ما هو صاروخ «ستينجر» الوافد الجديد على الحرب الروسية الأوكرانية ؟

 صاروخ ستينجر
صاروخ ستينجر

شهدت الحرب الروسية ضد أوكرانيا أنواع مختلفة من الأسلحة والمعدات العسكرية، وكان من بينها صاروخ «ستينغر» المضاد للطائرات الذي تستخدمه أوكرانيا ضد العدوان الروسي للدفاع عن أرضها.


تغيير مسار الحرب
 ويعد «ستينغر» واحد من الأسلحة التى يقال أنه قد يكون لها دورا في تغيير مسار الحرب، وهو ضمن المساعدات العسكرية التي تقدم لأوكرانيا من الغرب لمواجهة العملية العسكرية الروسية، حيث كان قد أعلنت الحكومة الهولندية عزمها إرسال 200 من صواريخ ستينجر الأمريكية، وقبل ذلك كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أرسلت زوارق محملة بمنظومة صواريخ ستينغر.


نظام الأشعة الحمراء
«ستينغر» واحدة من أسلحة الدفاع الجوي التي تحظى بشهرة واسعة، وهو صاروخ أرض جو، يمكن حمله على الكتف، ويعتمد نظام توجيهه بالأساس على الأشعة الحمراء، ويشكل تهديدا كبيرا للطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر، لقدراته على اصطياد تلك الطائرات في المعركة، وهي نفسها الصواريخ التي كانت أمريكا قدمتها من قبل للمقاتلين الأفغان خلال فترة الغزو السوفيتي لأفغانستان.


دخول الخدمة
صمم صاروخ «ستينغر» في ستينات القرن الماضي، من قبل شركة جنرل داينمكس الأمريكية، وفي عام 1972 بدأت مراحل تطويره المختلفة، وتم إنتاجه في شركة ريثيون عام 1978، وفي عام 1981 دخل «ستينغر» رسميا الخدمة في الجيش الأمريكي.


إمكانيات متعددة
يتسم «ستينغر» بمميزات وامكانيات متعددة، من أهمها أنه تفوق سرعته سرعة الصوت، يساعد في مواجهة العدو من مستويات أرضية منخفضة، يصل مداه إلى 5 آلاف كيلو متر، ارتفاعه 4800 كلم، وزنه يبلغ 15.2 كيلوجرام، وزن الرأس 3 كلجم، طوله 1.52 متر بقطر يبلغ 70 ملم، يعمل بالوقود الصلب و مزود بصمام تقاربي، أي أنه ليس شرطًا اصطدامه المباشر بالطائرة حتى ينفجر بل على بعد 6 أمتار منها.


تصل دقة الإصابة به على المروحيات 93%، وعلى الطيران المجنح 65% إذا كان الهدف ضمن الخصائص الفنية له، ويميز الطائرات الصديقة عن المعادية، كما أنه يقوم برفض أمر الرامي بالخروج نحو الهدف الصديق، ومن  أبرز الحروب التي استخدم بها هي حرب الفوكلاند، الحرب السوفيتية في أفغانستان، الحرب الأهلية الأنغولية، حرب يوغسلافيا، غزو جرينادا.
 

اقرأ أيضا : لصين وروسيا تواجهان أمريكا فى تلك المنطقة .. اللعبة الكبرى فى كازاخستان