عاجل

صراخ وبكاء في ليلة زفاف ماجدة وإيهاب نافع 

صراخ وبكاء في ليلة زفاف ماجدة وإيهاب نافع 
صراخ وبكاء في ليلة زفاف ماجدة وإيهاب نافع 

ازدحمت قاعة الفندق الشهير بوسط القاهرة، حيث أكثر من 2000 شخص يتزاحمون حول المصعد، وتحت السلالم.

الزغاريد تنطلق، ويفتح باب المصعد ويخرج العروسان ويتدافع الناس حولهما والراقصات يفسحن الطريق أمام العروسان.. الفنانة ماجدة وزوجها الفنان إيهاب نافع، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1963.

لكن فجأة انطلقت صرخات مدوية وعلت الوجوه علامات الرعب والخوف، وخيم الصمت على المكان، بينما هرولت العروس ماجدة مسرعة لتجد والدتها كانت قد وقعت مغشيا عليها.

وامتدت عشرات الأيادي تحاول أن ترفع الأم من فوق الأرض، وتقدم أحد الأطباء الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على الأم وسط صمت وجو يشوبه خوف، وقلق وما إن أفاقت والدة العروس وأكد الطبيب بأنها تعرضت للإغماء لأنها لم تتحمل الزحام، غير أنها قد أنهكها التعب طوال اليوم.

واصلت الزفة سيرها إلى القاعة، بينما أخذت ماجدة تتابع بعينها أمها التي ابتسمت لها ابتسامة عريضة، وتقدمت وقامت بتقبيل زوجها إيهاب نافع، وبدأ المدعوون يدخلون وازدحمت القاعة مرة أخرى، ووقفت أكثر من مائتي سائحة من وراء الأبواب يراقبن عروس الشاشة وهي تجلس بجوار زوجها وسط الكوشة.

وتقدم شقيق العروس، والذي لم يتمالك نفسه ليبارك لهما فانذرفت الدموع من عينيه، وأمسكت ماجدة بمنديل تمسح دموع شقيقها، والتي أخذ يعلق عليها الأهل والأقارب بأنها دموع الفرح.

وما إن دقت الساعة معلنة تمام الثانية عشرة منتصف الليل، بدأ الحفل الساهر وامتد حتى الساعة الثالثة من صباح اليوم التالي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |صور نادرة.. كيف احتفل الفنانون في الستينيات برأس السنة؟