اتهمت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر، روسيا بـ"تخريب" الفضاء، وذلك على خلفية إجراء موسكو تجربة ناجحة لنظام مضاد للأقمار الصناعية.
ووجهت بارلي في تغريدة عبر حسابها في موقع "تويتر"، اتهامًا لموسكو تزعم فيه أن الأخيرة تقوم بتخريب الفضاء، وحمّلتها مسؤولية التسبب في حطام الفضاء الذي يهدد حياة رواد الفضاء والأقمار الصناعية.
وأشارت وزيرة الجيوش الفرنسية إلى أن "الفضاء منفعة عامة يتشاركها 7.7 مليار شخص".
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إجراء تجربة ناجحة لنظام مضاد للأقمار الصناعية.
وقال شويجو للصحفيين أثناء رحلة عمل إلى المنطقة العسكرية الغربية في منطقة فورونيج: "لقد شهدنا بالفعل نظاما مستقبليًا ناجحًا، حيث تم ضرب القمر الصناعي القديم بمهارة".
وأكد شويجو أن: "الشظايا المتكونة (إثر القصف) لا تشكل أي تهديد على النشاط الفضائي".
بينما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق من اليوم، إن بلاده ستبحث مع حلفائها "سبل الرد" على اختبار روسيا أسلحة مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، أعلن في وقت سابق، أن دول الحلف تعتزم الاعتراف بالفضاء كمجال عملياتي جديد، لكنها لن تنشر أسلحة فيه.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال خطابه في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن بلاده تؤيد إبرام اتفاقية ملزمة قانونيًا لجميع القوى الفضائية، بشأن حظر عسكرة الفضاء.
