من بينها روسيا وإيران.. دول تمنع الاحتفال بعيد الحب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يحتفل المصريون في 4 نوفمبر من كل عام بعيد الحب المصري، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

ويتسابق فيه المحبون للتعبير عن حبهم كل منهم للآخر، وإظهار مشاعر الحب والرومانسية فيقومون بتبادل أجمل وأروع الهدايا الرمزية، كالورود والشوكولاتة، أو الهدايا باهظة الثمن، فلكل شخص طريقته بالاحتفال.

وتقوم بعض البلدان بالاحتفال بهذا اليوم بطريقتهم المختلفة، ولكن الغريب أن هناك بعض الدول تمنع الاحتفال بعيد الحب، ومن بينهم :

1- إيران:
ففي عام 2016، منعت إيران الاحتفال بعيد الحب بهدف وضع حد للثقافة الغربية المنحرفة في إيران.

2-روسيا:
تحتفل روسيا بـ8 مارس من كل عام بيوم المرأة العالمي، ومن طقوس الاحتفال شراء الزهور والشيكولاتة، وقيام الأزواج بالأعمال المنزلية، وذلك للتعبير عن مدى حبهم لزوجاتهم، بدلاً من الاحتفال بعيد الحب.

اقرأ أيضا | في عيد الحب.. تعرف على معاني ألوان الورد

3-ماليزيا:
وفي عام 2011 ألقت قوات الأمن المحلية القبض على 80 زوجًا كانوا يحتفلون بالعيد، وذلك بعد أن حرم مجلس الفتوى في ماليزيا الاحتفال عيد الحب منذ عام 2006.

4-باكستانك:
وفي تقرير سابق نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حذرت فيه باكستان عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية، مواطنيها من الاحتفال بهذه المناسبة، وأنه سيتم توقيع العقوبة على كل من يحتفل بعيد الحب، وذلك بعدما أصدرت حكما قضائيا يمنع الاحتفالات العلنية بهذه المناسبة.
والجدير بالذكر أنه في مصر، اختير يوم للاحتفال بعيد الحب المصري، وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

وحمل العام 2022 الذكرى الـ46 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين، ولاقت الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

ويرجع السبب في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث تكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.