في عيد الحب.. تعرف على معاني ألوان الورد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الورود والأزهار أحد أبرز أشكال الاحتفال بعيد الحب، والتي تعتبر من أهم اشكال التهاني بين المحبين في هذه المناسبة.

وتتميز الأزهار والورود بألوانها التي تعني الكثير بالنسبة للطرفين، الذي يهدي والذي يتلقى الهدية، حيث كشف موقع riveroaksplanthouse، دلالات بعض ألوان الأزهار والورود، وهي كالآتي:

1- الورود الحمراء: ترمز الوردة الحمراء بشكل لا لبس فيه إلى الحب والشوق والرغبة، وتعتبر الأزهار المثالية التي يمكن تقديمها للزوجة في عيد الحب أو في ذكرى زواجك.

2-الورود البيضاء: يمثل اللون الأبيض الروحانية والبدايات الجديدة، لذلك نرى الورود البيضاء في الكثير من مراسم الزفاف، وهي الرسالة المثالية للزوجين المحتملين.

اقرأ أيضا| ارتباط «الفلانتين» باللون الأحمر باعتباره لون السعادة والازدهار

3-الورود الزهري: ترتبط الورود الزهرية بالامتنان والتقدير، سواء كنت جارا أو زميلا في المكتب تريد تقديره، فقد يكون هذا هو الخيار الأمثل.

4-الورود الصفراء: الكثيرون يترددون في إهداء هذا اللون من الورود، تعتبر الوردة الصفراء هي النوع المثالي من الورد الذي تريد أن تشكره لصديقك لكونه بجانبك دائما أو تتمنى الخير بعد الجراحة أو العلاج. لطالما ارتبط اللون الأصفر بالصداقة والفرح والصحة الجيدة.

5-الورود البرتقالية: من الشائع جدا رؤية الأزواج الذين بدأوا كأصدقاء بسيطين متواضعين. إذا كنت تعتقد أنك على وشك الوقوع في حب أفضل صديق لك أو شخص ما كنت تراه لفترة طويلة، يمكن أن تساعدك الزهور البرتقالية على الاعتراف بمشاعرك.


عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، له مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.


ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.


شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.

أما القديس فالنتين فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.


وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.


وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.


لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.


وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.


ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.


ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.