تراجع إنتاج زيت النخيل في ماليزيا لادنى مستوياته منذ 5 سنوات 

زيت الطعام
زيت الطعام

توقعت جمعية زيت النخيل الماليزية، تراجع إنتاج الزيت لأدنى مستوياته منذ 5 سنوات وتعد ماليزيا ثاني أكبر دولة منتجة لزيت النخيل في العالم ومن المرجح أن يستمر انخفاض الإنتاج حتى مارس 2022.

يتوقع نجيب وهاب، الرئيس التنفيذي لجمعية زيت النخيل الماليزي، في تصريحات نشرتها بلومبرج أن ينخفض الانتاج لأقل من 18 مليون طن هذا العام، يمثل هذا انخفاضاً بنسبة 6% على الأقل عن العام الماضي، وهو أدنى مستوى سنوي منذ 2016.

وأضاف نجيب في تصريحاته أن الإنتاج سيستمر بالتناقص حتى نهاية العام،بسبب نقص العمالة الغير مسبوق في هذه الصناعة ومن المرجح أن يظل ضعيفاً في الربع الأول من 2022، قد يتحسن الإنتاج في الربع الثاني، ولكن بشرط أن يُسمح لعاملي الحصاد الأجانب، بمن فيهم 32000 عامل أجنبي حصلوا بالفعل على موافقة حكومية، بدخول البلاد.

اقرأ أيضاً | لسيدات البيوت.. مخاطر استخدام زيت النخيل في الطعام

ولفت  ألى أن ماليزيا لم تبلغ أبداً ذروة الإنتاج هذا العام بسبب الخسائر الكبيرة في المحاصيل" وسيتكبد هذا القطاع خسائر تتراوح بين 20% إلى 30% من الإنتاج المحتمل للعام الجاري، كما سيفقد حوالي 20 مليار رينغت (4.8 مليار دولار) من الإيرادات، وهو ما يمثل ضعف خسائر العام الماضي.

وفي اعقاب ذلك قام رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب بالموافقة على دخول عمال مهاجرين تلقوا كامل اللقاح إلى الحقول مع فحص كل ملف على حدة. رغم ذلك لم تُحدد الحصص ومواعيد وصولهم.

يذكر أن مصر تعتمد في تلبية احتياجات السوق المحلي من سلعة زيت الطعام على الاستيراد بنسب تتراوح بين 95% إلى97%، وتحتاج الدولة لتوفير خام الزيت بالكميات الكافية التي تلبي احتياجات شركات العصر والتكرير لتلبية احتياجات المواطنين.

ووضعت الدولة خطة استراتيجية طموحة لتقليل إستيراد الزيت الخام، وتحقيق الإكتفاء الذاتي من زيت الطعام، خاصة زيت المقررات التموينية، حيث تقوم وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير من 60 إلى 70 طنًا شهريًا لأصحاب البطاقات التموينية.