الفنان الفيلسوف.. زكي رستم "أبخل خلق الله"

الفنان الفيلسوف.. زكي رستم "أبخل خلق الله"
الفنان الفيلسوف.. زكي رستم "أبخل خلق الله"

زكي رستم  حفيد الباشا الذي اختار أن يكون مشخصياتيا "فنانا" من وحي عشقه للفن والذي من أجله ترك تعليمه الجامعي واكتفى بالبكالوريا.

ممثل رائع يستطيع أن يعير عن الموقف من خلال نظر عينه ويؤثر على المشاهدين دون أن يلجأ إلى حنجرته وحقق حلم أمه في أن يصبح محاميًا لكن بطريقته الخاصة فكان يعامل المخرجين كالمحامي لا يقبل المرافعة إلا إذا اطلع على القضية واقتنع بها.

ظل زكي رستم لا يقبل أي دور قبل أن يقرأ السيناريو  أولا فإذا اقتنع وقع العقد وإذا لم يقتنع بدوره يعتذر عن الدور، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 29 ديسمبر 1954.

وفي إحدى المرات كان زكي رستم يمثل فيلم من إنتاج من آسيا وظل يمثل اللقطة ويعيدها أكثر من 10 مرات وكانت آسيا تختفي في الكواليس تبكي بسبب علمها بأن مصير الفيلم هو سلة المهملات بسبب أزمة هذا الفيلم إلا أن الفيلسوف الفنان يمثل حتى رضى عن نفسه.

ويقال في الوسط الفني حينها إن زكي رستم كان بخيلا فلا يستطيع أن يذكر أحد الفنانين أنه دعى إلى الغداء فهو يتناول وجباته دائما في المحلات العامة وفي أوقات يتيح له العزلة عن الناس وكان غداؤه دائما عند الثالثة عصرا وعشاؤه بعد منتصف الليل فهو يفضل الهدوء والعزلة والابتعاد عن الناس ويعيش في عزلة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |«والله زمان يا سلاحي».. سر النشيد الوطني «الموحد» لمصر والعراق