شاب يقتحم قفص الشمبانزي للكلام معها.. ورد الفعل «علقة ساخنة»

شاب يقتحم قفص الشمبانزي للكلام معها.
شاب يقتحم قفص الشمبانزي للكلام معها.

اقتحم شاب قفص الشمبانزي «شيتا» بحديقة الحيوان، فهجمت عليه فجأة وصرخ الشاب واستغاث بالحرس؛ حيث ضربته شيتا علقة وشدته من قميصه وكرافتته، وكلما صرخ الشاب ضربته شيتا بعنف، فما قصة هذا الشاب؟


بحسب ما تم نشره في جريدة "أخبار اليوم" في 17 يناير 1959، خرج الشاب من قفص الشمبانزي وأراد أن يدخل قفص الأسد فأمسك به الحراس وبدأ يتمتم بكلمات غير مفهومة، وهو شاب اسمه «لطفي عيد» ويبلغ من العمر 25 عامًا، قال إنه يعرف لغة الحيوانات والطيور واعتاد التردد على أقفاصها في الحديقة ليتحدث معها.


بدأ جولته بالدخول إلى مكتب الدكتور عبدالمنعم المنيري مدير الحدائق وقال له أن الحيوانات أصيبت بالجنون ولابد من معالجتها، وأنا الذي أستطيع ذلك لأني أعرف لغتها، وابتسم مدير الحدائق ليهديء ثورته، وخرج الشاب بعد ذلك ليطوف على الأقفاص.


وفي بيت الفيل اقترب من أحد الأفيال فدفعه بعنف شديد، ثم اقترب من النعامة فمنعه الحارس، وأمام كل قفص كان يحاول أن يتحدث إلى الحيوانات ويصر على أنه الوحيد في العالم الذي يستطيع فهم لغاتها، واتضح من أفعاله وطريقة حديثه وضحكه الدائم وغير المبرر أنه يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرا ايضا : بالأرقام.. تعرف على المصروفات المدرسية في الخمسينيات