طلاق شادية وعماد حمدي.. سر «شقة» فريد الأطرش

شادية وعماد حمدي
شادية وعماد حمدي

طلاق شادية وعماد حمدي تسبب في حالة من الجدل الكبير داخل الوسط الفني نظرًا لحالة الحب الشديد التي عاشتها شادية وجعلها تصمم على الزواج من عماد حمدي رغم فارق السن بينهما الذي وصل لعشرين عاما.

لكن أصدقاء عماد حمدي أكدوا أنه كان ضحية فريد الأطرش في الوقت الذي يؤكد فيه أصدقاء شادية أنها معزورة لأنها أمضت ثلاث سنوات في عذاب وحاولت أن توهم نفسها وتوهم الناس أنها سعيدة ولكنها لم تستطع أن تكمل.

اقرأ أيضا : جيران «السيدة المالكة» بعابدين يطالبون باعدام 60 قطة تمتلكها

أما فتحية شريف طليقة عماد حمدي فأوضحت أنها حزينة على مصير زوجها السابق الذي فقد كل شئ الزوجة والابن والحبيبة.

وكان رأي المقربين من عماد حمدي أنه كان ضحية مقلب كبير دبره له مطرب الزمالك فريد الأطرش وأنه لا يوجد رجل في مصر تمكن من التفريق بين عماد حمدي وشادية فكانت شادية تطلب الطلاق ولكنها كانت تخشاه حتى جاء اليوم الذي سعى إليها فريد الأطرش ليعرض عليها شقة من أجمل الشقق بعمارته على النيل ومبلغ 9 آلاف جنيه قيمة أجرها على ثلاثة أفلام تلعبها أمامه فما السبب الذي جعل شادية تتأثر بأسطوانات فريد التي كان يسكبها في أذنيها وكلها تدور حول طلاقها من عماد.

ومن الأسباب الهامة التي جعلت شادية تصمم على الطلاق هو فارق أسلوب الحياة بين زوجها عماد حمدي وحياة فريد الأطرش الذي كان يعيش كأصحاب الملايين فيمضي أوقات فراغه في الغناء أو الرقص أو أندية سباق الخيل وسهرات الليل يمضيها مع شلة من الأصدقاء والصديقات الذين يعيشون على حسابه عيشة المترفين.

وكانت شادية تشاهد فريد وهو يخرج من جيبه أوراق البنكنوت من فئة المائة جنية كما لو كانت من فئة العشرة قروش في الوقت الذي كان يعاني فيه زوجها عماد حمدي من أزمات مالية حادة فقد عجز عن سداد المبالغ المستحقة عليه حتى أنه فشل في سداد دفعه واحدة من النفقة المستحقة لابنه من طليقته فتحية شريف وقدرها 33 جنيها وذلك وفقا لما نشر بمجلة آخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 23 مايو 1956.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم