فض أحراز قضية «التخابر» تكشف علاقة الصربى "إيفان ماروفيتش" بـ 6 أبريل

محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى
محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى

واصلت محكمة جنايات القاهره المنعقده بمعهد أمناء الشرطه بطره جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فض أحراز القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس" وخاصة مايعرف بغرفة الأخبار.

 

وتضمنت الأحراز رسائل عن طريق البريد الإليكتروني موجهة الى أحمد عبد العاطي، أثبتت المحكمة في عرضها أنه توجد رسالة مؤرخة بتاريخ 24 يونيو 2013، الراسل حمادة فتحي تتضمن عبارة :"ننفرد بنشر وثيقة يتم تمريرها بين القوى السياسية – 30 يونيو شل أذرع مرسي في المحافظات"، وتضمن الحرز عبارة :"إخلاء الإتحادية ونقل الرئاسة لأرض الحرس"، ورسالة من شخص يدعى نجيد مشالي، بتاريخ 24 يونيو، تقول :"محتاجين تحديد موعدين غدًا وبعد غد عندنا اقتراح عمل مؤتمر صحفي الساعة العاشرة للتأكيد على البيان وما جاء فيه".

و رسالة من سليمان صديق بتاريخ 21 يونيو 2013 دون بالرسالة أن "إيفان ماروفيتش" الصربي والذي تربطه علاقة قوية بحركة أوتوبر المناهضة لرئيس صربيا، زار مصر، وهو من درب شباب 6 إبريل قبيل ثورة 25 يناير.

وأشارت الرسالة أنه في ذات التاريخ زار مصر شخص تركي يدعى محمد علي علمًا أنه المجموعة المتقدمة في صفوف المحتجين بأحداث تقسيم الحديثة، وطلبت الرسالة معرفة هل له صلة بإيفان ماروفيتش الصربي أم لا، وإذا كان هناك أي صلة أو أنه تلقى تدريب منهم في مصر، وإذا ما توافر أي دليل أو صورة فوتوغرافية، وتابعت الرسالة بالقول أن محمد علي وهو تركي الجنسية، ومعه مجموعة تركية دخلت مصر في 2012، والتقي لمدة أسبوع مع المدعو إيفان ماروفيتش.

كما تضمن عرض الاحراز رسالة مؤرخة 21 يونيو 2013، الساعة 11، من نجيد مشالي الى عمار فايد، يتضمن نصها :"علي وزير الثقافة فى ذلك الوقت أن يستعد في بدء الظهور بشكل مكثف في الإعلام، ليس الموضوع الأساسي فيه تناول ما يتعلق بالوزارة، بل الحديث عن الهجمة على "الشرعية"، والمشروع الحضاري الإسلامي بشكل عام، مًستغلا جذره الثقافي وخلفيته كسينمائي قادر على توجيه رسائل محددة وواضحة واستخدام لغة الجسد بطريقة مدروسة".