رمزًا للحضارة والتاريخ.. «قصر الصخير» مقر انعقاد القمة العربية الـ33

قصر الصخير
قصر الصخير


تستضيف مملكة البحرين اليوم الخميس الموافق 16 مايو الجاري، لأول مرة في تاريخها القمة العربية الـ33 في المنامة.

وتحظى قمة المنامة بظروف استثنائية عديدة، لكونها أول مرة تعقد في البحرين، هذا بجانب ما تمر به منطقتنا العربية من تحديات جراء الحرب الجائرة على قطاع غزة، وهو ما يتطلب التضامن العربي لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

 

كل هذا كل جعل القمة العربية الـ33 محط أنظار العالم أجمع، حول ما يتفق عليه القادة العرب جراء تطورات الأحداث في المنطقة، والموقف الإسرائيلي المتعنت ضد الانصياع لضوابط القانون الدولي.

وسيكون مقر انعقاد القمة هذا العام، في قصر الصخير بالمنامة، أحد الشواهد على واحدة من أهم القمم العربية. ويعتبر هذا القصر أحد رموز الثقافة العربية في مملكة البحرين.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن «قصر الصخير» مقر انعقاد القمة العربية 33.

 

يعد قصر الصخير رمزًا تاريخيًا للثقافة العربية، حيث يعود تاريخية 1901، وهو أقدم القصور الملكية في البحرين؛ بالإضافة لكونه مقر استقبال الملوك والزعماء القادمين للبحرين.

ويتميز قصر الصخير بالعمارة الهندسية المستوحاة من فن العمارة البحرينية، يطغى عليه اللون الأبيض، وينتشر فيه الأعمدة الكبرى والأقواس، وشهد القصر عملية تجديد شاملة خلال عام 2003.

 

 

وكان القصر قديمًا مقرًا لإقامة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، خلال فترة حكمه للبلاد في الفترة من 1932 – 1942، وفي العصر الحالي أصبح الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يستقبل فيه سفراء الدول لتقديم أوراق اعتمادهم، واستقبال ممثلي وأهالي المحافظات.

كما شهد القصر على العديد من الأحداث التاريخية الهامة، منها استضافة قمة مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر عام 2016.