طوّر باحثون، علاجاً جديداً يسمى «RoboCA3T» لمساعدة الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، ويستخدم الروبوت لتقديم جلسات علاج شخصية. ويركز العلاج، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة «التعلم بمساعدة الكمبيوتر»، على تحسين مهارتين مهمتين: القدرة على مشاركة التركيز وتقليد الآخرين.
وتقدم دراسة جديدة نشرت في مجلة التعلم بمساعدة الكمبيوتر علاجًا جديدًا للتوحد التكيفي بمساعدة الكمبيوتر (RoboCA3T) مستوحى من الروبوت والذي يعزز التقارب الطبيعي للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد تجاه التكنولوجيا والروبوتات.
ويستغل RoboCA3T إمكانات العلاجات بمساعدة الروبوت من خلال دمج الصور الرمزية للروبوت ودمجها مع العلاجات بمساعدة الكمبيوتر من خلال حل قائم على الويب.
عندما قام الباحثون بتقييم درجات مقياس تصنيف التوحد في مرحلة الطفولة قبل وبعد التدخل ، لاحظوا تحسنًا كبيرًا في الاهتمام المشترك، أو القدرة على تنسيق الاهتمام ومشاركة نقطة مرجعية مع شخص آخر. وأشارت النتائج أيضًا إلى تحسن في مهارات التقليد، مما يشير إلى أن العلاج ساعد الأطفال على ملاحظة سلوكيات الآخرين وعكسها.
ويساهم البحث بشكل كبير في الجهود المستمرة لتطوير علاجات فعالة من حيث التكلفة، وفعالة من حيث التكلفة، وقائمة على الأدلة للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد .
وقالت سارة علي الدكتوراة بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، في باكستان "يعطي RoboCA3T الأولوية لتسليم المحتوى المخصص إلى جانب تكامل النظرة التلقائية القائمة على الذكاء الاصطناعي وخوارزميات الكشف عن الوضعية."
