وزير الخارجية الأسبق: «غزة» ملف قمة المنامة الأبرز.. ومصر أفضل وسيط للسلام | خاص

وزير الخارجية الأسبق السفير محمد كامل عمرو
وزير الخارجية الأسبق السفير محمد كامل عمرو

تستعد العاصمة البحرينية المنامة لاستضافة القمة العربية الـ33 ،غدا الخميس، في موعد جديد على وقع الأزمات التي تضرب المنطقة بأكملها.

اقرأ أيضًا: «متحدث الرئاسة»: مصر تُصر على تغليب صوت العقل والحكمة بأزمة غزة | خاص

تستضيف البحرين، بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أعمال القمة العربية وسط ما يحدث في قطاع غزة من حرب لا إنسانية تجاه الشعب الفلسطيني إضافة إلى العديد من القضايا على المستوى الإقليمي، وترنو أنظار الشعوب العربية، ولاسيما الشعب الفلسطيني، إلى ما ستتخذه تلك القمة من قرارات وتوصيات لدعم قضية العرب بصورة عادلة ومشروعة.

في هذا الصدد، تحدث وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد كامل عمرو لبوابة أخبار اليوم، قائلا إن الوضع في قطاع غزة هو الحدث الأبرز على طاولة قمة المنامة، نظرا لأهميته فما تمر به غزة من انتهاكات أمر خطير لا يمكن تجاهله.

وجنبا إلى جنب مع مناقشة الوضع في غزة، سيتم بحث سبل حل العديد من الصرعات القائمة في بعض الدول العربية منذ فترة، كالسودان وليبيا والصومال.

وبسؤاله عن دور الولايات المتحدة كوسيط للسلام ووقف إطلاق النار بغزة، أشار السفير كامل عمرو بأن واشنطن لا يمكن الاعتماد عليها كوسيط لحل القضية ولم تكن يوما وسيطا، فموقفها تجاة إسرائيل معروف وواضح فهي داعمة رئيسية لها في كافة المناحي، وحين كانت لعب دور الوسيط لم تكن تمارسه بحيادية.

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، بأنه حين نتحدث عن دور الوسيط، فيمكننا التحدث بكل ثقة عن «مصر»، ودورها مع قطر في لعب دور الوسيط السياسي بصورة أكثر فاعلية لإعتماد هدنة ووقف الحرب، فالدور المصري فعال في حل الأزمات دوما فهي لها وزنها في المنطقة ودورها معروف منذ عام 1948 وحتى الآن.

وعن مخرجات القمة التي يمكن توقعها، لفت السفير كامل عمرو، بأنه يتوقع أن يكون السعي نحو موقف عربي موحد بخصوص الوضع في غزة، وهو أهم قرار، مع المطالبة بالوقف الفوري للممارسات الإسرائيلية تجاه أهل غزة والتي تنتهك الأعراف والقوانين الدولية، مع التأكيد الدائم بحل الدولتين والعودة لحدود 1967.

وعن السلام في الشرق الأوسط، فقد صرح الوزير الأسبق قائلا :" نأمل أن يحل السلام في الشرق الأوسط ولكن السلام لابد أن يكون من الطرفين وليس من طرف واحد، وجميعنا يعلم جيدا الموقف الإسرائيلي وتشدده وتعنته وتطرفه لأقصى درجات التطرف مما يهدد عملية السلام بشكل دائم، وهو ظهر واضحا بعد موافقة حماس على مقترحات الهدنة المطروحة ".