أثار بارون، نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جدلاً واسعًا في الأوساط الأمريكية بعد قراره الانسحاب المفاجئ من مشواره السياسي قبل بدء المؤتمر الجمهوري، حيث كان قد تم اختياره كمندوب عن ولاية فلوريدا في مؤتمر الحزب المقرر عقده بعد شهرين.
بداية ونهاية مبكرة لمشوار بارون السياسي
وأثار بارون صاحب الـ 18 عامًا، حديث الساحة الأمريكية كعضو جديد في عائلة ترامب السياسية، ولكنه لم يستمر طويلا في مشواره السياسي حيث انسحب قبل بدايته، وهو ما أكدته والدته ميلانيا في بيان صحفي، قالت فيه إن بارون اختار عدم المشاركة بسبب التزامات سابقة.
حيث صدر بيان من مكتب ميلانيا ترامب يشير إلى أن بارون يشعر بالفخر لاختياره من قبل الحزب الجمهوري كمندوب عن ولاية فلوريدا، ولكنه يأسف لعدم المشاركة بسبب التزاماته السابقة.
المؤتمر الجمهوري بفلوريدا على غير المتوقع
وبهذا، سيشهد المؤتمر المقرر أن يشارك فيه بارون كمندوب للحزب الجمهوري تتويج ترامب رسميا كمرشح جمهوري لمواجهة منافسه في ساحة الانتخابات الأمريكية 2024 الديمقراطي جو بايدن، بحسب "العربية" الإخبارية.
وكان من المتوقع أن يظهر بارون إلى جانب إخوته، دونالد ترامب جونيور، وإريك ترامب، وتيفاني ترامب، كجزء من وفد فلوريدا.
أبناء «بايدن وترامب».. نجوم جُدد في عالم السياسة
وتم تعيين إريك ترامب رئيسًا لوفد والده ترامب، في حين تم تعيين دونالد ترامب جونيور مندوبًا في الوفد.
وكانت المفاجأة تأتي من ابن ترامب الأصغر، بارون، بعدما تم اختياره من قبل الحزب الجمهوري كأحد مندوبي ولاية فلوريدا، لكنه انسحب خلال أقل من 48 ساعة.
أما إيفانكا ابنة ترامب، فقد شغلت منصبًا استشاريًا لوالدها خلال ولايته السابقة في الولايات المتحدة، لكنها حاليًا بعيدة عن السياسة.
وعلى الجانب الآخر، لا يبدو أن أبناء الرئيس الحالي جو بايدن مهتمين بالمهن السياسية، حيث يعاني نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن من مشاكل قانونية واتهامات تتعلق باستغلال منصب والده، إضافةً إلى حيازته للسلاح وتعاطي المخدرات، أما آشلي، ابنة بايدن، فهي سيدة أعمال وناشطة، لكنها لا تشغل أي منصب سياسي في الوقت الحالي.
