فلسطين: الاحتلال بدأ التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح

نبيل أبو ردينة
نبيل أبو ردينة

اتهمت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين 6 مايو، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالبدء فعليًا في التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية في محافظة رفح في قطاع غزة، محملةً الإدارة الأمريكية المسؤولية عن ذلك.

وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيانٍ لها، إن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، مضيفةً: "نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية السياسات الإسرائيلية الخطيرة".

وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الإدارة الأمريكية تشجع بنيامين نتنياهو وقادته للاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي: يدعو لـ"وقف إطلاق نار إنساني" بشكل فوري في غزة

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن اجتياح رفح يعني أن 1.5 مليون مواطن سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية في رفح.

ويخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ مدة إلى عملية اجتياح بري لمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وذلك ضمن حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني في شتى أنحاء غزة، والتي أتمت سبعة أشهر قابلة للزيادة.

وأجّل مجلس الحرب الإسرائيلي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاجتياح البري لرفح أكثر من مرة، آخرها خلال الهجمات الإيرانية على إسرائيل في 14 أبريل الماضي، ردًا على استهداف إسرائيل مقر القنصلية الإيرانية في سوريا.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

وخلال أكثر من 200 يوم من الحرب الإسرائيلية سقط أكثر من 34 ألفًا و600 شهيد فلسطيني إلى جانب أكثر من 77 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة 24 من نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر المنصرم، خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، والذي تم بوساطة مصرية قطرية.