يستعد فريق الأهلي لمواجهة الترجي التونسي، السبت المقبل، في تمام الساعة العاشرة مساءً، على ملعب حمادي العقربي الأولمبي في رادس، ضمن منافسات ذهاب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وكانت بعثة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، رئيس النادي، قد وصلت إلى تونس مساء أمس الأربعاء.
بينما يؤدي الفريق مرانه الأول تحت قيادة مارسيل كولر، وذلك استعدادًا للنهائي الإفريقي.
ورغم أن الأهلي وهو الأكثر تتويجًا ببطولة إفريقيا برصيد 11 لقبًا، يمتلك في ملعب رادس الكثير من الذكريات السعيدة،
لكنه لا يأمن مكر أبناء «باب سويقة»، إذ أن المباراة ستكون صعبة للغاية، يسعى للخروج منها بنتيجة إيجابية تسهل مهمته قبل موقعة الإياب باستاد القاهرة الدولي.
وتعرض الأهلي أيضًا في راد، لبعض الصدمات عندما التقى مع الترجي، في رادس، لتظل عالقة في أذهان جماهيره سنواتٍ وسنوات، أبرزها الحاضر دائمًا في ذاكرتهم مايكل مايكل إينرامو الذي سجل هدفه التاريخي باليد من ركلة ركنية في نصف نهائي نسخة 2010.
المفارقة أن مباراتي الذهاب والإياب وقتها، شهدتا هدفين مثيرين، إذ فاز الأهلي ذهابًا 2-1، وسجل محمد فضل هدفًا بيده، بينما في مباراة الإياب أحرز إينرامو هدفه الشهير الذي لا يمكن أن ينساه جمهور الأهلي، لأنه كان سببًا في توديع البطولة وقتها.
نسخة 2010 بذكرياتها السيئة تكررت من جديد عام 2018، لكن هذه المرة كانت بسيناريو أصعب على الأهلي وجمهوره الذي سيظل متذكرًا لتعليق التونسي عصام الشوالي عندما ردد عبارة «اضرب يا بدري»، في إياب نهائي البطولة وقتها.
الأهلي فاز وقتها في الذهاب باستاد القاهرة 3-1، لكنه سافر إلى تونس لخوض الإياب في رادس والتي كانت واحدة من أصعب المباريات على الأحمر في تاريخ البطولة التي كان قدبدأ جمهوره يحتفل بلقبها بالنظر إلى نتيجة مباراة الذهاب.
الأوضاع تغيرت تمامًا في تونس، عندما. قدم الأهلي قدم أداءً سيئًا للغاية، إذ استطاع فريق باب سويقة تسجيل هدفه الأول ثم الثاني، قبل أن يحرز الثالث بقذيفة أنيس البدري، ليردد الشوالي عبارة «اضرب يا بدري» بعد ما قضى على أحلام الأهلاوية في التتويج بالنجمة التاسعة.
