تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة الرضيعة السودانية المعروفة إعلاميا بقضية «طفلة مدينة نصر»، بعد هتك عرضها والتعدى عليها جنسيًا، اليوم بعد تأجيل أولى جلساتها للاطلاع.
صدر القرار برئاسة المستشار سيد عبدالعزيز توني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزى وإبراهيم سعيد الفقى ومحمد عاطف بركات، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر عادل الشيخ وعزت فاروق.
بدأت الجلسة بسؤال المُتهم عن فعلته أمام المحكمة فأنكر واقعة هتك عرض الطفلة السودانية جانيت وقتلها وفقا للاتهامات المُسندة إليه، وفى عقب تلاوة أمر الإحالة وحينما سألته المحكمة عن رأيه فيما هو مسند إليه قال :»لا»، وأضاف :»معملتش حاجة».
وحملت أسرة الضحية تى شيرتات للطفلة جانيت ومكتوب عليه: «حق جانيت لازم يرجع، جانيت فى الجنة».
وأكد دفاع الضحية أن ما فعله المتهم جريمة نكراء، وفعلة شيطانية، وقال: «لو كان هُناك أكثر من الإعدام لطلبت، ولو كان بالإمكان أن يُسلخ جلده حياً»، وتدخل القاضى قائلاً :»القانون يعاقب ولا يعذب».
وطالب الدفاع بالحق المدنى تعويضاً مدنياً قدره مليون جنيه وواحد، وحضر ممثل أيضاً عن مفوضية اللاجئين.
