حماة الوطن: جهود مصرية مستمرة لتحقيق السلام في المنطقة

النائب اللواء طارق نصير ،أمين عام حزب حماة الوطن
النائب اللواء طارق نصير ،أمين عام حزب حماة الوطن

أكد النائب اللواء طارق نصير ،أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ، على أن الجهود المصرية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لا تزال مستمرة رغم التحديات والصعوبات والعراقيل التي تواجه عملية السلام منذ بدء العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطيني عقب احداث السابع من أكتوبر 2023، وتحملها المسئولية الكاملة عن كافة الخسائر في الأرواح والممتلكات. 

وأضاف نصير فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن مصر قد بذلت مع شركاءها في المنطقة جهودا مضنية في سبيل دعوة كافة الأطراف إلى العودة للمفاوضات وعدم التصعيد المستمر نظرا لما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على الأوضاع المتصاعدة بين الجانبين.ومن هنا فإننا إذ نؤكد على دعمنا الكامل لكافة الجهود التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال الاتصال بكافة الأطراف الدولية والإقليمية وكذلك طرفى الازمة.

وتابع قائلا :  فضلا عما تطرحه من مبادرات عديدة لإبرام هدنة تعطى الجميع فرصة لالتقاط الانفس وحماية الشعب الفلسطيني،إلا أن التصعيد الذى يتباه طرفا الازمة (إسرائيل وحماس) يعرقل التوصل إلى أية هدنة تهدئ من تسارع وتيرة الاحداث، وصولا إلى ما تهدد به إسرائيل من اجتياح رفح الفلسطينية وما سيعقب ذلك من تداعيات وخيمة على الامن والاستقرار في المنطقة برمتها.

واستكمل لذا، فإن استهداف حماس لمعبر كرم أبو سالم مؤخرا، يعرقل بلا شك مسار التفاوض بين الجانبين للتوصل إلى هدنة لوقف اطلاق النار، الامر الذى يزيد من الاضرار التي ستلحق بالشعب الفلسطيني، فضلا عن عرقلة أية جولات تفاوضية جديدة، بل قد تدفع هذه الخطوة إسرائيل للتعجيل باجتياح رفح رغم كل التحذيرات من خطورة هذا الاجتياح.

وأوضح أمين عام حزب حماة الوطن أن الأوضاع الراهنة في المنطقة تتجه نحو المزيد من التصعيد والتعقيد في المشهد السياسى، بما يستوجب من الجميع إعادة النظر في مواقفهم بعيدا عن المهاترات والمزايدات، في مقابل تغليب لغة الحوار والتفاوض للوصول إلى اتفاقات تهدئ من تصعيد الازمة، وعلى المجتمع الدولى في هذه اللحظة ممارسة المزيد من الضغط على الطرفين لتجنب توسيع الازمة وتمددها بما يهدد الامن والسلم في المنطقة بل ربما العالم بأسره.مضيفا مع أهمية دعم الجهود المصرية التي لا تزال جارية رغم ما حدث في معبر كرم أبو سالم،  في حين أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصرى للاستمرار في تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني.