بشائر الحجاج

أنا والناس

تنطلق أفواج الحجاج من كل فج عميق من شتى بلاد العالم هذه الايام لاداء فريضة الحج فى وقت تم فيه الاستعدادات على قدم وساق لراحة وحماية ضيوف الرحمن ومتابعة مراكز معلومات الحج تشير الأرقام إلى توقع وصول 3 ملايين مسلم هذا العام للاراضى المقدسة.. وحجاج هذا العام محظوظون فى اطار جهد كبير من كل المسئولين ومن بينهم السلطات المصرية لجميع أجهزتها فى محاولات أكثر جهداً لتجنب الاخطاء.
ومن خلال التنقيب والبحث بين كتب التراث توقفت مع أكبر بشرى للحجيج وهى بشرى الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وتقول ورقة بحث- ويا فرحة الحجاج اللهم اجعلنا معهم واكتب لنا حسنات وحسنات على أجنحة الحجاج- أن الرسول عليه الصلاة والسلام يبشرهم بحسنات لا حدود لها منذ أن يخرج الحاج من بيته حتى يعود وتتضاعف الحسنات مع الخطوات وعلى صفحات موسوعة كتاب أخبار مكة توقفت مع بشرى النبى عليه الصلاة والسلام للحجاج والذى يقول فيه وقوله الحق وما ينطق عن الهوى إن الحج موعود ومكتوب له رحمة من الله وقد تصل الحسنات من كنوز رحمات الرحمن إلى مئات الألوف وهذا هو ما توصلت إليه من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها قول المصطفى عليه الصلاة والسلام إن العمل قد يصل جزاؤه إلى مائة ألف حسنة اللهم اجزنا مثلهم يا رب فإن فيض رحمات الله لا حدود لها وفى هذا المجال يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم مجيباً على سؤال بعض الذين التقى بهم فى مسجد الحيف فى منى قائلاً فيما معناه فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ما تضع ناقتك خفاً ولا ترفعه إلا كتب الله لك بذلك حسنة ومحا عنك به خطيئة ورفع لك به درجة.