عتاب الأحباب

قرأت خبراً عن افتتاح مجزر عالمى للحوم بأوغندا باستثمارات مصريه تبلغ 21 مليون جنيه نظرا لأن أوغندا تمتلك سلالات محلية قابلة للتسمين وتمتلك 35 مليون رأس من الأبقار وأن الحكومه الأوغندية وافقت على إقامة مصنع لتصنيع اللحوم.
وقد سبق أن كتبت عن إقامة بورصة للحوم وإقامة مجزر وحجر بيطرى فى مدينة أسوان نستورد الأبقار والماشية الحية من الدول الأفريقية التى تمتلك الأعداد الكبيرة من رءوس الماشية مثل اثيويبا وأوغندا ويتم الكشف عليها والتأكد من سلامتها من الأوبئة والأمراض ويتم ذبحها بهذا المجزر وإقامة مصنع لتصنيع اللحوم والاستفادة من كل مخلفات الذبح تتولى وزارة الزراعة ووزارة التموين، هذا المشروع من تمويل وإشراف وتجهيز حتى الخروج للمستهلك أو يقوم به رجل أعمال مصرى وطنى يستثمر أمواله ويساهم فى خفض أسعار اللحوم الحمراء والحد من ارتفاع أسعارها وتوفيرها للطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل بأسعار مناسبة ويعمل كذلك بالمصنع عدد من العمالة المصرية تساهم فى خفض نسبة البطالة المنتشرة بين الشباب وهذا كله فى إطار خطة لتوفير الأمن الغذائى للمواطنين.
همسة:
أكثر من 5 مليارات جنيه تنازل عنها رجل الأعمال حسين سالم تمثل 75% من قيمة أملاكه تدخل لخزانة الدولة مقابل التنازل عن كافة القضايا ورفع اسمه من قوائم ترقب الوصول والانتربول وإعاده إقامته بمصر... لماذا لا تسرع الدولة فى حل مشاكل رجال الأعمال بعد مراجعة الأوراق والتأكد من جدية العروض بما يعود بالنفع على البلد وإدخال أموال بدلا من ضياع الوقت والجهد دون فائدة.