سعدنيات

يا تليفزيونك.. يا مصر

من الذين ادهشوني عندما تصدوا لقراءة نشرات الأخبار في مصر الست صفاء حجازي التي كانت اشبه بالمارد العملاق.. وقد زارتنا صفاء ذات يوم للتسجل مع الولد الشقي السعدني الكبير رحمه الله وفي نهاية التسجيل كان هناك سؤال تقليدي تسأله المذيعة لكل ضيوفها.. فقالت البنت الصغيرة الجميلة في ذلك الوقت للسعدني حضرتك تحب تبعت رسالة لمين؟! علي الفور والسعدني يتكلم بصدق شديد عاوز ابعث رسالة شكر لأمك وقد انهارت صفاء من شدة الضحك!!
فقد كانت صفاء بالفعل مكتملة البهاء وثقة بلا حدود في النفس وثباتا وتمكنا لا مثيل له.. منذ هذا اليوم وانا اتابع هذه المذيعة المتألقة ولا اخفي علي حضراتكم انني عشت لحظات الفرح التي لا حدود لها عندما اسندوا اليها مهمة رئاسة التليفزيون في بلادنا وقبل ذلك نشرة الأخبار.. ومن هنا سوف نبدأ طرح افكار واراء نتمني ان تجد اذنا تسمع واصحاب قرار يحولونها الي واقع بعون الله.. وأول هام هو نشرات الأخبار فلا يخفي علي حضراتكم ان قناة الجزيرة القطرية بدأت اولا بنشرة أخبار تغطي الكون بأسره وتفوقت علي كل المحطات العالمية في هذا الامر وبعد ان اتجهت كل انظار العرب الي القناة التي اخبرتهم بالحقائق مدعومة بالصور من المواقع الاشد خطورة.. بدأت القناة تدس السم في كل ما تقدمه للامة العربية وبناء علي ذلك فعلينا اولا ان نعيد الاهتمام بالاخبار ونحاول ان نستعيد «اذن» اهل مصر لكي يستمعوا الي الاخبار من محطات مصرية لا هدف لها سوي صالح مصر وصالح شعب مصر.. واذا نجحت صفاء حجازي في توفير شبكة مراسلين في انحاء الوطن العربي اولا وقبل ذلك شبكة في مصرنا المحروسة علي ذات المستوي الذي توفر لصفاء حجازي نفسها وهي في مقتبل العمر فانها هنا سوف تستحق من كل مصري ان يبعث برسالة شكر الي شخصها الكبير ولانني من محبي اداء صفاء حجازي مذيعة الاخبار ومن المدهوشين بفكرها وثقافتها اتمني ان تستمع معنا نحن معشر المشاهدين الي نشرة اخبار التليفزيون المصري الاخيرة بعد الواحدة ولان اخبار الغالية العزيزة علي النفس والقلب  سوريا سوف تتواجد لوقت طويل متصدرة للاحداث والنشرات فانه يجب علي التليفزيون المصري الذي هو ممثل الدولة المصرية ان يفهم الفارق الخطير بين ان نصف الجيش العربي السوري شريكا في كل انتصار وانكسار في حروبنا مع العدو الاسرائيلي اقول ينبغي ان نفهم الفارق الرهيب بين ان نصف هذا الجيش.. بجيش النظام.. وبين ان نصفه بوصفه الحقيقي الجيش العربي السوري الذي دافع عن حبات رمال العرب في كل مكان وبات عليه منذ ثورات الربيع العربي الله يخرب بيت ابو  اليوم اللي شوفناها فيه.. اقول.. بات علي الجيش العربي السوري العظيم ان يدافع عن حبات تراب سوريا وان يعيد ما استولي عليه الدواعش والفواحش من ربوع الشام يارب بحق هذه الايام المفترجة انصر شعب وجيش سوريا.. واهدي اخواننا في التليفزيون المصري لكي يعرفوا ما اعظم الفرق بين جيش النظام وجيش الشعب والعربي في سوريا.
قولوا آمين!!