لا يمكن لي مقابل هذا الحدث الحضاري الكبير الذي تعيشه مصر في ظل تسليم إسكان الأسمرات في مدينة « تحيا مصر» لأهل بلدي ممن عانوا في العشوائيات لسنين طويلة يعلم الله حالهم وبؤسهم وصبرهم عليها.. ولم نهتم جميعا لا بحالهتم ولا بسوء سكنهم ولا بصحتهم ولا بنفسيتهم ولا بكيفية تنشئة أطفالهم.. كنا جميعا نساعدهم فقط - إذا ما حدث - بقليل من المعونات الغذائية التي تسد رمقهم وقد تكفل لهم بضع لقيمات عيش، حتي جاء الرئيس السيسي فوضعهم علي رأس أولوياته «بجد» وليس أمام كاميرات الشاشات.. فالعمارات والشقق ومستوي تشطيبها وفرشها والمدارس والملاعب وأماكن الخدمات - لا يمكن انتزاعها من أماكنها - بعد انتهاء الزيارة، وهي تشي بصدق هذا الرجل، وعمق حبه للمصريين خاصة البسطاء منهم، واتقاؤه لربه فيهم، وأيضا قدرته علي أن يبرهن بالعمل والجهد الصادق والمتابعة والرقابة أن «مصر تحيا وستحيا».
فضيحتك بجلاجل «يا جارديان»
بجلاجل هي فضيحة الجريدة اللندنية، والتي كنا نعتبرها في السابق من الجرائد العالمية المحترمة، فضيحتها التي اعتذرت بسببها لقرائها عن أن مراسلها الصحفي الذي عمل في مصر من سنة 2009 إلي 2016 - خائن للثقة - كما وصفته جريدته، وأنه قام بنشر تصريحات مزورة، وتغطية أحداث لم يشهدها، واختلاقه مصادر مختلقة ليس لها وجود، وإرسال تقارير ومقالات كاذبة كلها عن مصر.. اعتذارها لا يعني أنها لم تسئ لثورتنا، ولا ولرموزنا، وشعبنا.
يبقي 3 أمور، أولا.. لابد أن نقاضي الجريدة دوليا في كل المحاكم بتهمة إرهاب مصر وتكدير أمن شعبها، وأن نطالب بتعويضات من شأنها أن تُفلس هذه الجريدة الكاذبة.
ثانيا.. علي الجميع معرفة أن هذه الجريدة تملك قطر العميلة جانبا من أسهمها.
ثالثا.. هل يستطيع مراسل ومحرر صحفي أن يغش رئيس تحرير وقيادات صحيفة كانت كبيرة .. أم أن هذا التزوير مُمنهجا ومُرتبا ومُعدا مسبقا.
يعني يا أهل انجلترا وناسها وصحفها وصحفييها اسمحوا لنا أن نعزيكم في قيمكم وحقوق إنسانيتكم ومواثيقكم الإعلامية.. فكلها « مضروبة» !
ما بين تعرية وستر وتستر
من قام بتعرية السيدة المصرية المحترمة.. لا يستحق أبدا الستر.. كما أنه من العار أن يتم التستر عليه.
التستر علي المصائب الأخلاقية.. مصيبة مرضية سرطانية معقدة تحتاج لمشرط جراح ماهر.. لا يغلق الجروح لتلتئم علي بلواها، بل ينظفها من كل ما لوث أعضاءها بدقة وعناية.. لتستعيد الأنسجة عافيتها.
>> مسك الكلام..
الحشد الشعبي المصري « شغال الله ينور» في حشد صنوف الطعام، وكأننا مقبلون علي شهر الإفطار لا علي شهر الصوم.. كل سنة وكل أهل مصر طيبون.