قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن حسنا آيت بولاشين -التي تعتبر أول امرأة تفجر نفسها في أوروبا-، لم تقم بتفجير نفسها طبقا لإدعاءات جديدة.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه على الرغم من قول النيابة العامة الفرنسية في البداية إنها فجرت حزاما ناسفا وماتت خلال الهجوم إلا أن مصدر في الشرطة الفرنسية ذكر لوكالة أنباء فرانس برس أن الانتحاري الذي قام بالتفجير كان رجلا، لا امرأة.


وأفادت التقارير أن حسنا آيت بولاشين صرخت قبل الانفجار "ساعدوني، ساعدوني، أنا احترق"، وبعد الانفجار تم العثور على أجزاء من جسدها متناثرة على الطريق.


وأضافت الصحيفة البريطانية أن من خلال مراقبة هاتف "حسنا آيت بولاشين" تمكنت الأجهزة الأمنية من تعقب ابن عمها عبد الحميد أبا عود و6 متهمين آخرين إلى مكان اختبائهم.

وتعرضت العاصمة الفرنسية، مساء الجمعة 13 نوفمبر، لعدة تفجيرات في مواقع مختلفة، مما أسفر عن مقتل 129 شخصا وإصابة 352 آخرين.


وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وتشديد الرقابة على الحدود الفرنسية ورفع حالة التأهب القصوى بعد تعرض البلاد لهجمات متتالية، فضلا عن زيادة القوات العسكرية المنتشرة لتأمين البلاد بواقع 1500 رجل.


يذكر أن الإتحاد الأوروبي قد وافق، الثلاثاء 17 نوفمبر، على تلبية نداء الاستغاثة الذي أطلقته فرنسا للدول الأوروبية، حيث أبدت كل الدول والتي يبلغ عددها 28 دولة موافقتها على مساعدتها حتى وإن تطلب الأمر دعماً عسكرياً.


أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الجمعة 20 نوفمبر، ارتفاع عدد قتلى هجمات باريس الإرهابية إلى 130 قتيلا بعد وفاة شخص متأثرا بإصابته.