أضواء وظلال

هذا هو مستقبل مصر المشرق

خالد جبر
خالد جبر

وأنا فى طريقى إلى الساحل الشمالى لقضاء پعض أيام الصيف .. شاهدت على جانبى الطريق مشروعا لم أتخيل مساحته و حجمه .. وعندما بحثت لم أكن أتخيل عظمته وفوائده.

هو مشروع ليس لى.. هو ربما لأولادى ..وهو بالتأكيد لأحفادى ولما بعدهم من أجيال.

إنه مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أيام ويحقق نهضة زراعية عملاقة أن مشروع مستقبل مصر بداية عهد جديد فى الزراعة المصرية، وتوفير المنتجات الزراعية بأفضل جودة وأقل أسعار.

مشروع مستقبل مصر للتنمية الزراعية، سيعمل على توفير ملايين فرص العمل للشباب فضلا عن توفير المنتجات الزراعية بجودة عالية وبسعر مناسب للمواطنين وتصدير الفائض للسوق الخارجى.

المشروع يعد إنجازا كبيرا وضخما ونهضة غير مسبوقة تحدث على أرض الواقع، كما يأتى ضمن سلسلة المشروعات القومية العملاقة التى نفذتها الدولة المصرية يجسد حرص الرئيس السيسى على إحداث طفرة تنموية واقتصادية وزراعية فى البلاد، بهدف انتشال مصر من كل أزماتها والتخطيط بقوة والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.

إن المشروع من أهم المشروعات القومية الكبرى التى تحظى باهتمام رئاسى، باعتباره سيكون بمثابة سلة غذاء العالم، فضلا عن مساهمته فى تحقيق اكتفاء ذاتى بنحو 75% مما نستورده من المنتجات الزراعية.

أن الرئيس السيسى لدية رؤية مستقبلية لفتح آفاق أوسع لمشروعات أخرى مثل التصنيع الزراعى وإنشاء مصانع عدة، ومجمعات مثل مجمع الصوامع لاستيعاب خيرات مصر من الغلة ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية.

يقع المشروع على امتداد طريق محور روض الفرج-الضبعة الجديد، وهو الطريق الذى أُنشئ ضمن المشروع القومى للطرق بطول ١٢٠ كم وعمق ٦٠: ٧٠ كم، ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر، تم تقسيم المشروع إلى عدد (٦٠) طريق طولى، ٣٥ طريق عرضى مقسمة إلى قطع متساوية كل قطعة ١٠٠٠ فدان.

ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدى العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.