أدانت وكالة أسوشيتد برس للأنباء بأشد العبارات قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق البث المباشر لكاميراتها التي تظهر مشاهد من قطاع غزة، ومصادرة معداتها، واصفة ذلك بالاستخدام التعسفي لقانون البث الأجنبي الجديد في إسرائيل.
وقالت لورين إيستون، نائبة رئيس الوكالة لشؤون التواصل مع الشركات، إن هذه الخطوة لم تكن مبنية على محتوى البث، وإنما على الاستخدام التعسفي من قبل الحكومة الإسرائيلية للقانون الجديد.
ودعت إيستون السلطات الإسرائيلية إلى إعادة معدات الوكالة وتمكينها من استئناف البث المباشر على الفور، حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم عملها الصحفي المرئي المهم لآلاف وسائل الإعلام حول العالم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من إغلاق إسرائيل عمليات قناة الجزيرة القطرية في البلاد، ومداهمة مكاتبها والاستيلاء على معداتها.
قالت الوكالة إن المسؤولين "سلموا أسوشيتد برس ورقة موقعة من وزير الاتصالات شلومو كارهي، تدعي أنها تنتهك قانون البث الأجنبي في البلاد"، مضيفة أن الوكالة رفضت أمرًا شفهيًا بوقف البث المباشر الأسبوع الماضي.
وشددت الوكالة على أنها التزمت بقواعد الرقابة العسكرية الإسرائيلية، التي تحظر بث تفاصيل مثل تحركات القوات التي قد تعرض جنودًا للخطر.
ومع ذلك، اتهمت وزارة الاتصالات أسوشيتد برس ببث لقطات من غزة من شرفة منزل في سديروت تضمنت "نشاط جنود قتال من قوات الدفاع الإسرائيلية وموقعهم".
