أجرت بوابة أخبار اليوم، لقاء مع شهود العيان من موقع حادث غرق ميكروباص يحمل عدداً من العاملات من مركز أشمون بمحافظة المنوفية، عقب سقوطه من معدية أبو غالب في مياه النيل، لرصد أقوالهم على الحادث.
اقرأ أيضا| بعد كارثة «أبو غالب».. من المسؤول عن تراخيص المعديات؟| خاص
وفجر أحد شهود العيان مفاجأة عن المتسبب في الحادث، حيث أكد أن السائق ترك الميكروباص أعلى المعدية ونزل للشجار مع سائق تروسيكل على نفس المعدية بسبب معاكسة الفتيات العاملات المتواجدات داخل الميكروباص
وتابع الشاهد أن السائق لم ينتبه إلى تثبيت الفرامل قبل النزول والتشاجر مع السائق الآخر ما أدى إلى سقوط الميكروباص في مياة النيل.
وأضاف شاهد عيان، أن هناك فتاة قمنا بانتشالها من النيل قبل غرقها والباقي توفاهم الله.
وقالت إحدى السيدات في تمام الساعة السابعة والنصف من الصباح الباكر قمت على صوت صريخ وهرولت إلى المعدية وجدت ميكروباص وسيدات وفتيات في النيل يغرقون وكان الميكروباص يقل فتياتهن وسيداتهن إلى مقر عملهن.
وأضافت الشاهدة، كان ذوي الضحايا أملهم العثور عليهن مصابات بجروح وكدمات، لكن إرادت الله كانت نافذه، وسرعان ما قامت الشرطه وأكثر من 20 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث .
كانت الأجهزة الأمنية، تلقت بلاغًا يفيد غرق سيارة ميكروباص بالرياح البحيري في منشأة القناطر.. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الانقاذ النهري إلى محل الواقعة، وتبين أن سيارة ميكروباص محملة بفتيات، يعملن في إحدى المزارع أثناء عبورهن بواسطة معدية بالرياح البحيري سقطت السيارة بهن في المياه، وتعرضت بعض الفتيات للغرق.
وتم إنقاذ 10 منهن، كما تم انتشال جثة سيدة تعمل في إحدى المزارع، وجاري البحث عن 12 آخرين، واستطاع السائق الهرب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجاري مواصلة عمليات البحث.
