الغزل هو الإحساس الطبيعي الموجود في كل مكان في العالم، وكل مجتمع له أسلوب يؤدي إلى الغرض المنشود، وهو الزواج.
وفي غينيا يبلغ الغزل ذروته، وبحسب مانشرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٦٣، حيث إذا حك الرجل أنفه بأنه الفتاة فبهذه الطريقة تعلن الخطبة والزواج.
وإذا صمم الرجل على خطبة فتاة فعليه أن يحضر الحفل الشهري الذي يجتمع فيه الفتيات من سن ١٣ إلى ١٤ سنة في حلقة أمام منزل رئيس القبيلة، ويتقدم الشبان إلى الفتيات، ويتم حك الأنوف إذا وقع اختيار الشاب لفتاة بعينها، وللشباب الحق في حضور مايتراءى له من هذه الحفلات إلى أن يقابل فتاة الأحلام.
وفي هذه الحالات يلبس الرجال أزهى ماعندهم من ملابس تلف حول الوسط، أما الفتيات فيتفنن في لبس العقود والحلي المصنوعة من العاج والخرز.
والطريف أن للفتيات هناك طرق خبيثة للحصول على من يرغبن في الزواج منه، إذ يرسلن من تقول للعريس المنشود أن فتاته ستكون ضمن الحاضرات في حفل الخطبة، فيتوجه إلى مكان الاحتفال ويتم اختياره لفتاته، وبذلك يكون للفتاة رأي غير مباشر في اختيار شريك حياتها المقبل.
مركز معلومات أخبار اليوم
