لصيف 2024.. 3 نصائح لاختيار نظارة شمسية مناسبة

النظارات الشمسية
النظارات الشمسية

في وقتنا هذا، أصبح من السهل شراء زوج من النظارات الشمسية، والتي تكون رخيصة من أي مكان تقريبًا، ولكن هذا ما يؤدي إلى إثارة الشكوك حول الحماية التي يمكن أن تقدمها هذه الأزواج.

في حين أن عدسات هذه النظارات، عادة ما تلبي الحد الأدنى من متطلبات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، إلا أن جودتها في جوانب أخرى، مثل الوضوح البصري، تكون سيئة جدًا، لذلك من خلال هذا الموضوع يمكنك التعرف على أهم المعايير عند شراء النظارات المثالية.

اقرأ أيضًا| «بملعقتين وفي 15 دقيقة».. طريقة إزالة الترسبات الكلسية من المرحاض

قواعد الحماية

يصنف القانون الأوروبي عدسات النظارات الشمسية على أنها معدات حماية شخصية، ويحدد خمسة مستويات من الحماية، حيث تسمح عدسات الفئة 0 بمرور 80-100% من الضوء، بينما تسمح عدسات الفئة 4 بمرور 3-8% فقط، مما يعني أنها غير مناسبة للقيادة، والفئة 3 هي الأكثر استخدامًا، لأنها مناسبة لمعظم المواقف، بما في ذلك القيادة، مع العلم بأن العدسات الداكنة ليس من الضروري أن تحمي بشكل أفضل، إذ تعتمد درجة امتصاص الضوء على كيفية ومكان استخدامها، أي إنه تم تصميم عدسات الفئة 4 للمناطق شديدة السطوع مثل الجبال العالية أو الصحاري، ولكنها قد تقلل بالفعل من الرؤية في مواقف أخرى، ومع ذلك، فإن جميع النظارات الشمسية التي تلبي المعايير المعمول بها ستحمي العينين من الأشعة فوق البنفسجية.

جودة الرؤية

ارتداء النظارات الشمسية يمكن أن يعطي الشعور بأن الرؤية معاقة، وذلك لأن العدسة الملونة تقوم بتصفية الضوء بشكل انتقائي، إذ تسمح بدخول نوع واحد من الإشعاع وتحد من نوع آخر، وهناك ثلاثة مفاهيم يمكن أن تساعد في فهم كيفية عمل ذلك، وسبب أهميته، وهم كالآتي: حدة البصر، وهذا هو المصطلح المستخدم لقياس مدى حدة الرؤية، ويتم اختباره من خلال مطالبة المرضى بقراءة الحروف الصغيرة بشكل متزايد التي تظهر على الشاشة أو الرسم البياني الجداري، بنتيجة مثالية تبلغ حوالي 100 في المائة، ومع ذلك، يتم إجراء هذا الاختبار بأحرف سوداء على خلفية بيضاء مضاءة جيدًا، لذلك لا يأخذ في الاعتبار مدى اختلاف جودة الرؤية في ظروف الإضاءة الأخرى، كما يتم تعريف حساسية التباين على أنها القدرة على تمييز الكائنات عن الخلفية المحيطة، على سبيل المثال، يكون التمييز بين الحروف السوداء على الخلفيات الرمادية أكثر صعوبة منه على الخلفيات البيضاء، وهناك بعض الأخطاء الإنكسارية التي تؤثر على حدة البصر وحساسية التباين، وهذه هي التي تسبب الاستجماتيزم وتسبب المعاناة من طول أو قصر النظر، كما أن ارتداء نظارات شمسية بدون وصفة طبية عند المعاناة من أي من هذه الحالات يمكن أن يجعل الرؤية أسوأ مما كانت عليه بدونها.

اللون 

على الرغم من أن اللون لا يؤثر على الحماية، إلا أنه يمكن أن يؤثر على التباين والشعور بالسطوع، لأن كل لون يقوم بتصفية طول موجي مختلف من الضوء، إذ تقوم العدسات الرمادية بتصفية جميع الأطوال الموجية للضوء، في حين أن الصبغات مثل البني أو الأخضر لها تأثير مختلف على امتصاص الضوء، وهذا يعني أن الإدراك البصري يميل إلى أن يكون أكثر سطوعًا من خلال العدسات البنية، وأكثر قتامة من خلال العدسات الرمادية، وأكثر طبيعية من خلال العدسات الخضراء.