ارتفاع أسعار النفط بعد تأكيد وفاة رئيس إيران إبراهيم رئيسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الاثنين، وسط حالة من الغموض السياسي في إيران الدولة المنتجة للنفط بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير حسين عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم حسبما ذكر موقع قناة العربية .

وارتفع خام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.39% إلى 84.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:26 بتوقيت غرينتش، مسجلا أعلى مستوياته منذ العاشر من مايو.

فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا أو 0.26% إلى 80.27 دولار للبرميل، مسجلا أعلى مستوياته منذ الأول من مايو.

وتنتهي العقود الآجلة تسليم يونيو غدا الثلاثاء وجرى تداول عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو مرتفعة 12 سنتا أي ما يعادل 0.1% عند 83.75 دولار للبرميل.

وقال مسؤول إيراني لرويترز اليوم الاثنين إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير حسين عبد اللهيان توفيا في تحطم الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقلهما لدى عبورها منطقة جبلية وسط ضباب كثيف، بعد أن عثرت فرق الإنقاذ والبحث على الحطام في إقليم أذربيجان الشرق.

اقرا ايضا |النفط يسجل مكاسب أسبوعية بدعم مؤشرات إيجابية من أميركا والصين

وأنهى برنت الأسبوع السابق مرتفعا بنحو 1%، وهو أول مكسب أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، في حين ارتفع خام غرب تكساس 2% بفضل تحسن المؤشرات الاقتصادية من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم.

وعلى الرغم من التقلبات التي تشهدها المنطقة، لم تتحرك أسعار النفط إلا بشكل طفيف.

وقال وارن باترسون رئيس استراتيجية السلع في آي إن جي "لا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد كبير وبدون أي محفز جديد، سيتعين علينا الانتظار على الأرجح حتى تتضح الصورة فيما يتعلق بسياسة إنتاج "أوبك+" من أجل الخروج من هذا النطاق".

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة "أوبك+"، في الأول من يونيو.

وقال باترسون "يبدو أن السوق أيضا غير مهتمة بشكل متزايد بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الكمية الكبيرة من الطاقة الفائضة التي تمتلكها أوبك".

واستغلت الحكومة الأميركية الانخفاض الأخير في أسعار النفط، قائلة في أواخر الأسبوع الماضي إنها اشترت 3.3 مليون برميل من النفط بسعر 79.38 دولار للبرميل للمساعدة في إعادة ملء احتياطها النفطي الاستراتيجي بعد عملية بيع ضخمة من المخزون في عام 2022.