موسم الحصاد.. الريحان سلطان العطور والأدوية الطبية فى أسيوط

صورة موضوعية
صورة موضوعية

«يسمى سلطان العطور وسيد النباتات الطبية، فى موسم حصاده تكتسى القرى بالروائح الذكية كما تكتسى الأرض ب الزهور العطرية فى موسم حصاده».

يعد الريحان من أشهر النباتات العطرية والطبية وتتعدد استخداماته وأنواعه، بالإضافة إلى سهولة زراعته وعنايته واقتنائه فى المنازل يضفى عليها مظهرًا جماليًا ورائحة جذابة.

اقرأ أيضًا| منشأة عبد الله أشهر قرى زراعة النعناع بالفيوم

قال محمد سليمان من قرية العطيات بمركز أبنوب المشهورة بزراعات أشهر النباتات العطرية والطبية وبخاصة الريحان» تتعدد أنواع الريحان منها الفرنسى والبلدى وهناك فروق كثيرة فى الشكل بينهما يسهل تمييزها، ولكن للأسف لا يتم تصنيع المواد العطرية منها هنا بل يشتريها سماسرة ويقومون ببيعها للمصانع بالخارج.

أضاف سليمان: يمكن زراعة نبات الريحان فى المنزل، عن طريق تنشيف الزهرة واستخراج البذور ورميها فى التربة، وعن طريق نقل جذور النبات بتربتها الطينية، أو قصرية زرع، ويترك ليلة فى الظل ثم ينقل إلى جدار البلكونة أو شباك أو أسطح المنازل فلابد من تعرضه للشمس وتهوية جيدة، أما عن طريقة العناية به هو من النباتات البسيطة التى لا تحتاج إلى تكلفة عالية أو وقت طويل للاهتمام به، فكل احتياجاته إلى مياه وبعض الأسمدة على فترات متوسطة.

وتابع زيدان حسن مزارع: يعد نبات الريحان من النباتات العطرية والطبية من أفضل المزروعات التى تعد مشروعًا استثماريًا وتحتاج زراعته إلى مساحات كبيرة، كما تحتاج مصر لمصانع وحبذا لو كانت قريبة من أسيوط لأنه بعد التجفيف تقل قيمته بنسبة كبيرة ويفقد وزنه وثماره، وإذا كان سيعصر الأفضل أن يكون طازجًا حتى يستخرج زيته العطرى.

وقال محمود صبحى وكيل وزارة الزراعة بأسيوط إن مساحات زراعة الريحان بالمحافظة وصلت لما يقرب من ثلاثة آلاف فدان ويبدأ حصاده على مدار أربعة أشهر ووجه المزارعين بضرورة اتباع التوصيات الزراعية الخاصة والمناسبة للمحصول، ومناقشة المشكلات الخاصة بزراعته مع المزارعين.