في أمريكا .. حطم رأس أبنته وأبلغ عن اختفائها ورفض الكشف عن مكان جثتها

الاب المتهم وابنته الضحية
الاب المتهم وابنته الضحية

 جريمة قتل مازالت احداثها غامضة بالرغم من التوصل إلى الجاني وهو آدم مونتجمري، الأب الأمريكي المتهم بقتل ابنته البالغة من العمر 5 سنوات؛ ليحصل على حكم بالسجن مدى الحياة يصل الى 56 سنة على جميع التهم الموجهة اليه.

 الاب متهم بضرب ابنته هارموني حتى الموت وإخفاء عملية القتل لأكثر من عامين وكذلك اخفاء جثتها حتى الآن، وأثناء النطق بالحكم خاطبت القاضية إيمي ميسر المتهم قائلة: «لقد قتلت روحا بريئة وفعلت ذلك بأكثر الطرق قسوة، لقد سرقت فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات من الحياة التي كان من المفترض أن تعيشها، لقد سرقت من أبنائك أختًا، وسلبت ابنة من والدتها» واكدت القاضية أن المتهم مونتجمري يمتلك تاريخًا إجراميًا صادمًا، وهو ما دفع هيئة المحلفين إلى الاتفاق على الحل الوحيد بإبعاده عن الشوارع بشكل دائم.

تلقى المتهم الحكم بالسجن المؤبد لمدة 45 عامًا بتهمة القتل من الدرجة الثانية، بالإضافة إلى عقوبة السجن لمدة تتراوح من 4 إلى 8 سنوات بتهمة الاعتداء، و7 سنوات بتهمة التلاعب بالشهود، و 7 سنوات اخرى بتهمة تزوير الأدلة، وعام بتهمة إساءة معاملة الجثة لمدة إجمالية لا تقل عن 56 عامًا في السجن، وارتكب الاب جريمته حين؛ اقدم على ضرب ابنته على رأسها بآلة حادة وابلغت زوجته المنفصلة عنه الشرطة حول اختفاء الطفلة هارموني في عام 2021 واكتشفت شرطة نيو هامشاير؛ أن الطفلة مفقودة منذ عام 2019، وادعى الاب أنه يبحث عنها منذ فترة طويلة دون امل في العثور عليها، وتشير التحقيقات إلى أن الأسرة كانت تعيش بلا مأوى وتعيش في سيارة لسهولة التنقل، وأثناء نوم الطفلة ضربها والدها على رأسها بوحشية، وقال لزوجته: «أعتقد أنني آذيتها بشكل جاد هذه المرة وحينها أدرك أن ابنته ماتت، وضعها في حقيبة بلاستيكية، ويشير ممثلو الادعاء إلى قيامه بنقل جثة ابنته عدة مرات واحتفظ بها لأسابيع قبل أن يقطع جثتها ويتخلص منها في اماكن متفرقة، وحين اختلفت الزوجة مع زوجها ولجأت إلى الانفصال لتبلغ عن اختفاء الطفلة، وحين واجهت تهمة مشاركة الزوج في جريمة قتل ابنتها وافقت على صفقة الإقرار بالذنب، وقدمت للمحققين شهادة تشير إلى تورط زوجها في تهم تشمل القتل من الدرجة الثانية، وتشويه جثة، وتزوير الأدلة، اعترفت الزوجة للمحققين بقيام آدم مونتجمري بالاحتفاظ بجثة هارموني لمدة ثلاثة أشهر، وأخفاها مرارًا وتكرارًا في أماكن جديدة قبل أن يلقيها في مكان ما بالقرب من بوسطن، ورفض الاعتراف بمكان جثة ابنته إلا أن المحققين عثروا على آثار الحمض النووي الخاص بها في مكان واحد فقط من الاماكن التي فرق فيها جثة ابنته.

اقرأ أيضا : أكبر مدن أمريكا تفتقد إلى الأمان .. 264 ألف قضية و4 آلاف اعتداء جسدى ضد النساء

 

 

;