شيفتات العمل الليلية تعرضك للإصابة بمرض السكري والاكتئاب

العمل الليلي
العمل الليلي

في هذه الأوقات، أصبح من المألوف قضاء الكثير من الناس الليل كله في العمل، على الرغم من أن ذلك يمكن أن يؤثر على الدماغ بشكل سلبي، إذ يمكن أن ما لا يقل عن ثلاث نوبات ليلية متتالية أن تؤثر بشكل كبير على الصحة وتعرض الجسم لخطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري والسمنة وغيرها من الاضطرابات الأيضية.  

وفقًا للدراسة، التي نُشرت في مجلة Proteome Research، والتي تناولت عمل الساعة البيولوجية الموجودة في الدماغ، أنه يمكن أن يؤثر العمل في نوبات ليلية متتالية على إيقاع الجسم ويمكن أن يؤثر ذلك على مجموعة من وظائف الجسم، خاصة تلك المتعلقة بتنظيم نسبة السكر في الدم واستقلاب الطاقة، حسب ما جاء بصحيفة هندوستان تايمز.

اقرأ أيضًا| 4 أسباب خطيرة تسبب تساقط الشعر

الآثار السلبية للعمل في نوبات ليلية:-

النوبات القلبية:

وفقًا لدراسات مختلفة، فإن العمل ليلاً يسبب احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، إذ تميل التغييرات في عادات النوم إلى التأثير على ضغط الدم والدورة الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

التعب:

يؤدي العمل في المناوبة الليلية إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية بما في ذلك الجسدية والعقلية، وإحدى القضايا المحورية هي اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية، مما يجعل الإنسان عرضة لاضطرابات النوم والتعب، وبالتالي، لن يتمكن الشخص من القيام بالأعمال اليومية بسهولة أو سيجد صعوبة في التركيز على العمل.

الاكتئاب:

هناك احتمالات للإصابة باضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق والتوتر واضطراب التكيف بسبب قلة النوم مما يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية، كما يمكن للمرء أن يصبح غريب الأطوار، محبطًا، غاضبًا، مترنحًا، ويشعر بالوحدة.

الأرق:

يمكن أن يكون للعمل في النوبة الليلية آثار ضارة على الصحة لأنه يؤثر على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم ويؤدي إلى أنماط نوم غير منتظمة والأرق.

زيادة الوزن ومستويات السكر غير الطبيعية في الدم: 

العمل في المناوبات الليلية سيتسبب في إحداث خلل في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى الأكل غير الصحي وقلة النشاط البدني، ووفقًا للأدلة المتاحة، فمن المرجح أن يتناول أولئك الذين يعملون في نوبات ليلية أطعمة ذات سعرات حرارية عالية وغير صحية، ويمكن أن يتعرضوا لزيادة الوزن والسمنة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر توقيت الوجبات خلال المناوبات الليلية على حساسية الأنسولين، ويمكن أن يكون لدى الشخص مستويات غير طبيعية من السكر في الدم مما يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.