كشف تقرير حديث، عن زيادة حالات سرقة الهوية في الولايات المتحدة، حيث قام أكثر من 15 مليون شخص بالإبلاغ عن سرقة هويتهم في عام 2023.
ووفقا للتقرير الذي نشرته «ديلي ميل»، فإذا كنت قلقًا بشأن حماية هويتك في عصر يمكن فيه للقراصنة الإلكترونيين الوصول بسرعة إلى كلمات المرور الخاصة بك واختراق أمان هاتفك، فهناك ثمانية علامات غير واضحة يمكن أن تساعدك في إيقاف القراصنة الإلكترونيين في مسعاهم.
ويشير الخبراء، إلى أن معظم خدمات حماية الهوية لا تعمل فعليًا لأنها لا تنبه إلى وجود مشكلة حتى يتأثر حساباتك وأموالك وتقدير الائتمان الخاص بك.
والآن هناك علامات يمكن استخدامها للكشف عن محاولات الوصول إلى معلوماتك الشخصية، بما في ذلك اختبار الشراء عبر الإنترنت باستخدام بطاقة ائتمان، وتلقي البريد غير المرغوب فيه، ووجود مشاكل في حسابات البث المباشر.
ومن خلال فهم هذه العلامات ومراقبتها، يمكنك تعلم كيفية حماية هويتك، والأمر يمكن أن يستغرق أشهرًا أو سنوات لإصلاحها.
ويوضح التقرير، أن الاحتيال على الهوية تكلف الأمريكيين ما يقدر بمبلغ 43 مليار دولار في العام الماضي، ويشمل ذلك الرسوم القانونية وتغطية الديون الاحتيالية التي لم يتم تغطيتها أو رد تكلفتها من قبل البنك أو التاجر.
وتبين الدراسات أن المستهلكين المتضررين قضوا في المتوسط 10 ساعات في محاولة حل مشكلة سرقة الهوية، مقارنة بـ6 ساعات في عام 2022.
وتحدث التقرير أيضًا عن طرق الحماية من سرقة الهوية مثل استخدام التحقق الثنائي للدخول إلى حساباتك المصرفية عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر، وتغيير كلمات المرور بشكل منتظم، ومراقبة التقارير الائتمانية و حساباتك المالية بانتظام للاكتشاف المبكر لأي نشاط غير معتاد، مشيرا التقرير إلأى أن سرقة الهوية قد تستغرق وقتًا طويلاً لإصلاحها، لذا يجب أن يكون الوقاية و التنبه هما الأساس في حماية الهوية الشخصية.
