عشت مع أمل عودة نادي المنصورة إلى دوري الأضواء مع بعض الأصدقاء المحبين
لـ«الإعصار البرتقالي» بعد غياب أكثر من 14 عاماً فى غيابات مسابقات الدرجات الأدنى، كان حلم رؤية خلفاء لنجوم أحببنا كرة القدم من أجلهم منهم سعد سليط ومحمد الهادى والشال وسطوحى وأحمد شاكر وبدير وثروت فرج، ثم من بعدهم جيل عبد الظاهر السقا ووليد صلاح عبد اللطيف ورضا شحاته وياسر ريان وأحمد فهمى يرحمه الله وغيرهم كثيرون.
ومع كل يوم يتقدم فيه المنصورة خطوة نحو الصعود بصعوبة بالغة كان الواضح أن إرادة الصعود من الإدارة وبعض اللاعبين لا تؤهلهم لأن يثبتوا أقدامهم على سلم الترقى، وهذا ما أدى فى النهاية إلى الخروج أمام نادى سبورتنج المجتهد والمصمم على أن يكون رقماً صعباً فى عالم كرة القدم بعد تميزه فى عديد الألعاب.
تحطمت آمال رموز وجماهير ومحبي نادي المنصورة، وتأكدوا أن هناك خطوات كثيرة جداً لابد أن تُتخذ لكى يستعيد النادى صاحب التاريخ الممتد على مدى 93 عاماً وضعه، أهمها أن تقدِّر إدارته ومسئولوه قيمة وأهمية التعاون والتكاتف مع كل من يستطيع أن يعطى، لأن يدا وحدها لا تبنى، إلا من يريد أن يبقى الحال على ما هو عليه.
